قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب : ( لا
يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) . فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال
بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي ، ثم يرد منا ذلك .
فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4119
خلاصة الدرجة: [صحيح]
فنلاحظ أن مجمعوعة من الصحابة فهمو الحديث بلفظه و هو أن لا يصلي أحد حتى يصل بني قريظة
بينما فهمه آخرون ضمنياً بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد منهم الإسراع في الخروج إلى بني قريظة و صلوا العصر في موعده
ولم يعنف الرسول عليه الصلاة والسلام أحداً .. فالكل يريد رضا الله .. و لم ينكر على احد تصرفه
فلا ثم لا للاختلاف ...المسلمون اخوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا
تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا .
المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ،
ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل
المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه :
إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم .
وأشار بأصابعه إلى صدره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة الدرجة: صحيح
و لا نكفر احداً و نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر . فقد باء بها أحدهما . إن كان كما قال . وإلا رجعت عليه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة الدرجة: صحيح
و قول العلماء اجتهاد يحتمل الخطأ و الصواب فهم بشر
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال
: نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه
القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك
الراوي: وابصة بن معبد الأسدي المحدث: النووي - المصدر: الأربعون النووية - الصفحة أو الرقم: 27
خلاصة الدرجة: حسن
و إن احترت في امرين فأيهم يوصل إلى البر فاسلكه ولا تغتب من يعاكسك في الرأي (ففي الاجتهاد قد يكون الصواب وقد يكون الخطأ)