الــــــخـــــــــوبــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــــــخـــــــــوبــــــــــة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياء البروق
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ضياء البروق



الأوسمة والأنواط
وسام التميز وسام التميز: 1

 بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل " Empty
مُساهمةموضوع: بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل "    بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل " I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 1:47 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل "


لأنه كان يخشى مجاملة الآخرين

بدأ نشر قصائده تحت أسم مستعار

وتوسعت دائرة حضوره الجميل على مساحات كبيرة من صفحات المجلات والجرائد

وبدأت أسئلة الإعجاب تحاول التفتيش عن شخصية " مخاوي الليل " الذي خرج الى الناس بصوت شعري جديد ومتميز

لكنه لم يلتفت

وظل متحفظاً بالسر لنفسه .. ليزيد دهشة الناس وتساؤلاتهم المتكررة عن حقيقة هذا الاسم الذي ترسخ في أذهان القراء

وحتى عندما دخل ساحة الطرب

كان يغني بإسمه الحقيقي

ويلحن بإسمه الحقيقي

بينما يوقع كلمات أغانيه باسم " مخاوي الليل "

فازدادت الإسئلة

وتكاثرت الأقاويل

خصوصاً وان الإسم الذي رافق الأعمال الغنائية حقق صدى كبيراً لدى الجمهور

وأمام كثرة الأسئلة التي تريد معرفة حقيقة هذا الشاعر الذي اتخذ من الليل " خوياً " له

حاول بعض ضعفاء النفوس ان ستولوا على جماليات هذه التجربة

فادعى أكثر من شخص انه صاحب الإسم المستعار

وانه الذي يكتب أغاني الفنان خالد عبدالرحمن وفي ظروف كهذه

وعندما وجد خالد ان الأدعياء يحاولون اغتيال تجربته

كان من الظروري ان يخرج من عباءة " مخاوي الليل " ويعلن بأعلى صوته

وعلى صفحات المجلات والجرائد بأنه الشاعر والملحن

وأنه الفنان

فانخرست الأصوات التي كانت تهمس وتدعي وتنكر عليه تجربة هو صاحبها الحقيقي

لم يكن خالد يريد ان يفصح عن هذه الحقيقة

لكنهم أرغموه على ذلك حتى لا ينال أحد من الحقيقة الغائبة

ومع ان الناس جميعهم تأكدوا من هذه الحقيقة لم يشطب خالد أسمه المستعار من ذاكرته

كذلك لم يحاول شطبه من ذاكرة الناس

فظل اسمه مقروناً بذلك الإسم الذي أحبه

وبالتأكيد لم يكن هذا الإسم وليد الصدفة

فلقب "مخاوي الليل " كان تعبيراً صادقاً من مشاعر إنسان يرى في الليل خلاً وفياً

وفي أخوّته يرى ذاته هادئة وساكنة كمثل سكونه الشفيف الذي يمنح النفس البشرية قدرة على التفكير في الأشياء.. بصورة نقية تأخذ من ملامح الليل حلاوة انتظار لوقت الصباح

وتتوق للشوق الذي يترتب على لحظات الشروق

فلم يكن الإسم هروباً من وضح النهار إلى عتمة الليل كما يتصور بعض الناس

بل كان حالة من التآلف بين نفس الشاعر التي تحب السكون

وبين ذات الليل التي تهجر ضوضاء النهار لتستريح وتعطي الروح مساحة أكبر للحياة والتأمل

وقد ساعده على ذلك حبه الشديد لأمسيات " البر " حيث الروح التي تعانق فضاء الصحراء

وتتوحد بالسكون والهدوء

فتكون مفتونة بالطبيعة التي خلقها الله

ونقية شفافة مثل الروح




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بداية المشوار وقصة لقب " مخاوي الليل "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دموع قد تسري في اخر الليل
» **عشاق الليل**
» تطاول هذا الليل
»  (سكن الليل) مرحبا بك
» قصيدة الليل وعشاقه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــــــخـــــــــوبــــــــــة :: المنتدى العام-
انتقل الى: