أثار الذنـوب لابن القيم
محق البركة من الرزق والعـمـر
الابتلاء بالمذلة وتسليط الأعداء وعداوة الخلق وبغـضهم له
ضيق الصدر وطول الهم والغـم
قـلة التوفيق
ضنك المعـيشة وفساد الذرية
ضعـف البدن
الوحشة بين العـبد وربه
الابتلاء بالأمراض النفسية والعـضوية
سو ء الخاتمة ومنع إجابة الدعاء
إزالة النعم الحاضرة.
العـــــــــلاج
الاستغـفار هـو دواؤك الناجح وعلاجك الناجع من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغـفار دائماً وأبداً ، بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعـترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعـديت حقوقـك، وظلمت نفسي وغـلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، وأعـتمـدت على سعـة حلمك وكريم عفـوك، وعـظيم جـودك وكبير رحمتك.
فالآن جئت تائباً نادماً مستغـفراً، فاصفح عني، وأعـف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غـيرك، ولا إله لي سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
استغـفر الله العـظيم الحليم وأتوب إليه