مصدر الامم الاساسي

كل امه في هذا الكون الفسيح
من الشرق الى الغرب تعمل وفق مصدر تستقي منه التعاليم التي يمشى عليها ويبني عليها ابجديات التصرفات اليوميه والاعمال الحياته
وهي الثقافه التابته التي نشأ عليه من قبله وكذلك من بعده

وهذا المصدر هو العقيد اوالدين الذي عقد عليه فكره ويحدد من خلاله اتجاهة التربوي في جميع الاتجهات
سوى كان هذا الدين سماوي اووضعي

ونحن الامه الاسلاميه ولله الحمد نعمل ونتدين تحت ضل دين سماوي
له كتابه وله رسوله
فكتابه القران الكريم وهو كلام الله الذي نزل به جبريل عليه الشلام من عند الله
ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي استقبل هذا الكتاب من عند الله عن طريق الملك جبريل امين الوحي عليه السلام
وبما ان كل امه تعمل وفق معايير ماينص عليه المعتقد الدينى وتوصياته
فهناك اختلاف في كيفية توصيل تلك المفاهيم والمعاييرالتى توصي بها العقيده التي هى الدستور والطريق للفرد
وختلف من ديانه الى اخرى سوى في الديانه السماويه او الوضعيه
فى استنشاق تلك الديانه والاستفاده من توصياتها وثقافتها
والكلام هنا بما انا نتمي والحمد لله للديانه الاسلاميه
عن العقيده الاسلاميه وليس تحيزا ولاكن عن علم واطلاع فانها هي الديانه الوحيده التي يستطيع المنتمى لها الوصول الى توصياتها باسهل الطرق
وتكشف نفسها واسرارها الغامضه لابناها ابناء لامه الاسلاميه بكل وضوح وسهوله وليست محكوره عند فئه معينه من فرقه داخل المجتمع الاسلامي
كما هي عند الديانات الاخري
ويستطيع الفرد المسلم والوصول الى توصياتها بل هي تطرح نفسها له باستمراربشكل يومي خلال خمس مرات باليوم
ومن عبر1431عام من هجرة رسول هذه الديانه
الى يومنا هذا وقد وضع رسول هذه الديانه الاسس والطرق الصحيحه لضمان توصيل توصياة هذه الديانه الى كل من ينتمي اليهاواراد له الله الخير
ومن هذه الطرق الصحيحه
خطبة صلاة الجمعه 4مرات كل شهر48 مره كل سنه
في جميع انحاء المعموره
مع اختلاف الخطب التى تواكب احداث المجتمعات ومشاكلهم ولاكن هناك عباره تتكرر مع كل خطبه من تاريخ بدية الدعوه من 1431عام الى اليوم
وهذه العباره هي الكفيله بتوصيل مفهوم وثقافة هذه العقيده التى تسير عليها الامه وهي السر الدفين لهذه العقيد والسر الغالى والثمين
وهو النور الذي اذا استخدمته في اى طريق فسوف ينير دربك في زمان ومكان
وهذه العباره هي التي تتكرر كل اسبوع مع كل خطبه جمعه يجتمع فيه الامه في كل انحاء المعموره
حتي اذا اختلف موضوع الخطبه فان هذه العباره نسمعها مع كل خطبه ويقولها كل خطيب وفي جميع مساجد العالم
وهذه العباره حي محور العقيده واساسه ونوره وبدايته وكماله
واذا اخذنا هذه العباره بعين المهتم بنفسه وبحث فيها وجعلها النبراس الذي يعمل به والمصدرلحياته واعمالها وادرج كل شي في حياته من خلال هذه العباره
فانه سوف ينج نجاح كبير
وهذا السر ليس مدسوس عنا ولايعلمه سوى العلماء بل يعرفه الناس كلهم ويسمعونه كل جمعه
وتاتى فع نهاية كل خطبه
وهذه العباره هي
(ان خير الهدي كتاب الله وسنة نبيه)
وكل شخص يتمنى ان يجد الحل او الشخص الذي يدله اولعله يهديه الى ما يسهل له الوصول الى طلبه
واذا وجد شخص ما واستشاره فيقول ذلك الشخص اسمعني من البدايه الى النهايه
تعالو اخوتي في الله نظر بعين المهتم لامره
ماهو بداية هدي الله وسنة نبيه وما نهايته وسوف تعلمون
بداية هدي الله عندما ارسل ملك الوحي الى نبيه
قال وفي اول ايه في كتاب الله
قال تعالى(اقراء باسم ربك الذي خلق)صدق الله العظيم
قال النبي المصطفى وكان امي لست بقاري
قال تعالى وهو الكريم واكرم الاكرمين وبعنايته (اقراء وربك الاكرم *الذي علم بلقلم علم الانسان مالم يعلم)صدق الله الكريم
وما نهايته
قال تعالى(اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)صدق الله العظيم
انه الكمال والرضى
وكان حال عقيدتنا وبلاغ نبينا
يقول ياتباع هذه العقيده
انى اوصيكم واهديكم في بدايه كلامى
اقرأو والله سوف يعينكم بكرمه
ووانكم سوف يكتمل عندكم بعد فرائتكم مطلبكم ونرضون على ماتوصلتم اليه لانه سوف تجدون حاجتكم
وبهذا اذا الامم تعمل وفق عقائدها وان العقيده هي الهامه التي يستنبط منها الارشادات التى يعمل بها ابتداء من اول ارشاد ورد بها الى نهاية الارشاد
ونتكلم بمنطق اليوم واقول هل نحن لدينا ثقافه وكيف تكون لدينا تلك الثقافه
وكيف تكون بدون العلم وكيف نتعلم بدون القراءه
يعني ان الثقافه تاتى اذا نفذنا تعليم
تلك العباره وفهمنهاه وبحثنا فيها
واهتدينا بها وجعلنها نصب اعيوننا
وعملنا بها في كل شى
وهي
(ان خير الهدي كتاب الله وهدي نبيه محمد)