الــــــخـــــــــوبــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــــــخـــــــــوبــــــــــة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تراجع البيانات يرجح فرضية مقتل المتحدث باسم المتمردين الحوثيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابواياد
عضو
عضو
ابواياد



تراجع البيانات يرجح فرضية مقتل المتحدث باسم المتمردين الحوثيين Empty
مُساهمةموضوع: تراجع البيانات يرجح فرضية مقتل المتحدث باسم المتمردين الحوثيين   تراجع البيانات يرجح فرضية مقتل المتحدث باسم المتمردين الحوثيين I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 7:12 pm

رجحت مصادر عسكرية عاملة في منطقة انتشار الجيش السعودي على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن مقتل قيادات عليا في حركة التمرد الحوثي، أثناء غارات جوية شنها الطيران الحربي خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن غارات نفذتها طائرات حربية تسببت في مصرع المتحدث الإعلامي باسم الحوثيين محمد عبد السلام و20 آخرين، فجر الأربعاء الماضي فيما لم يتسن التأكد من تلك المعلومات بشكل قطعي.
وأضافت المصادر «إن تلك الغارات استهدفت تجمعاً للمتمردين، ما أدى إلى مصرع عدد منهم، وتدمير المركز الإعلامي لحركة التمرد الحوثي. تزامن ذلك مع انقطاع البيانات التي اعتاد الحوثيون على إصدارها يومياً بمعدل أربعة بيانات يوميا منذ يوم الأربعاء. وفيما لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذا الأمر رجحت المصادر أن تكون معلومات استخبارية قد دلت على أماكن تواجد هذه العناصر».
من جهته، نقل موقع نبأ نيوز الإخباري اليمني معلومات نسبها إلى مصادر خاصة مفادها «أن فريقاً من الاستخبارات العسكرية السعودية تمكن ـ من خلال دراسة وتحليل عدد من مقاطع الفيديو التي بثها الحوثيون مؤخراً حول العمليات العسكرية ـ من تحديد زوايا التصوير، ومسافاته، وإسقاط ذلك على خرائط مسح جوي معدة للاستخدام العسكري، الأمر الذي قاد إلى كشف المركز الإعلامي الرئيسي لمكتب الحوثي، الذي يديره محمد عبد السلام»، وفي المقابل، قالت مصادر مقربة من الحوثيين لـ«الشرق الأوسط»، إنها لم تتلق ما يفيد بصحة هذه الأنباء من عدمه.
وكان المركز الإعلامي للحوثيين سجل حضوراً إعلامياً لافتاً منذ بدء التطورات الأمنية، حيث اعتاد على بث البيانات حول أنباء المواجهات مع الجيش اليمني عبر مواقع ومنتديات إلكترونية عدة.
وبث المركز مقاطع مصورة للعمليات التي تنفذها العناصر الحوثية، كان آخرها مقطع فيديو يظهر فيه شاب يرتدي زياً عسكرياً، ذكر الحوثيون أنه جندي سعودي تم أسره أثناء عملية تطهير جبل دخان. كما استغل المركز المواقع العالمية ذات الانتشار الواسع لنشر إصداراته الصوتية والمصورة والنصية، منها موقعا اليوتيوب والفيس بوك.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر في صعدة لـ«الشرق الأوسط»، أن المتسللين تكبدوا خسائر بشرية فادحة في منطقتي المثلت والحصامة السعوديتين، نتيجة للطلعات الجوية التي نفذها الطيران السعودي. وقالت المصادر «إن قتلى المتسللين يقدرون بالعشرات».
كما أفادت المصادر نفسها بأن الحوثيين وزعوا منشورات في صعدة أطلقوا عليها مسمى «بشائر النصر»، يزعمون فيها أنهم انتصروا على القوات السعودية المتواجدة على طول الشريط الحدودي.
ميدانياً، واصل الطيران الحربي السعودي أمس قصفه لمواقع يستخدمها المتسللون في جبال رازح والقلعة وشدا الواقعة على الشريط الحدودي. كما واصل الجيش السعودي انتشاره في منطقة الشريط وترصده لحركات المتسللين في ظل هدوء ساد الشريط الحدودي.
وأوضح مصدر عسكري سعودي أن القوات اليمنية قصفت مواقع الحوثيين الواقعة داخل الأراضي اليمنية صباح أمس، فيما بدأت القوات السعودية قصف تجمعات المتسللين منهم إلى المنطقة الحدودية جوياً ومدفعياً بعد غروب الشمس وحلول الظلام.
ولجأ المتسللون خلال اليومين الماضيين إلى مهاجمة المراكز الحكومية في منطقة الخوبة، حيث هاجموا مركزاً للشرطة ومستشفى الخوبة العام، وقتل اثنان منهم في تبادل لإطلاق النار مع دوريات عسكرية.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات السعودية قد تلجأ إلى إزالة عدد من المباني القديمة في القرى الحدودية، بعد رصد حالات استغل فيها المتسللون هذه المباني لمهاجمة تلك القوات المنتشرة على الشريط الحدودي، واستخدامهم هذه المباني للراحة أثناء فترات النهار. وأشارت إلى أن الطيران الحربي السعودي قصف عدداً من هذه المباني بعد رصد وجود متسللين فيها.
وأفاد شهود عيان أن دوريات من الجيش أغلقت آخر الطرق المؤدية إلى محافظة الحُرّث، وهو الطريق الترابي المعروف باسم «طريق العقبة»، واستخدمه النازحون بشكل مكثف أثناء عملية إخلاء محافظة الحرث.
وذكر شهود عيان كان يترددون على قراهم في المحافظة عبر هذا الطريق بأن دوريات من الجيش منعتهم من اجتيازه، وأغلقت الطريق بشكل نهائي، بعد أن شهد عبور آلاف النازحين اليمنيين الذين قدموا من مناطق داخل الحدود اليمنية، هرباً من عمليات القصف الجوي والمدفعي.
إلى ذلك، نفى مصدر أمني سعودي ما تناقلته وسائل إعلام حول تمكن مواطنين في قرى بني مالك بجازان من القبض على متسللين في حوزتهم أسلحة ورشاشات من عيار 50، وتسليمهم إلى القوات المسلحة. يأتي ذلك في حين تشارك عناصر قبلية في جبال فيفا وبني مالك في أعمال رصد المتسللين عبر الشريط الحدودي في تلك المنطقة.
وأكد محافظا محافظتي العارضة والداير بني مالك الحدوديتين استقرار الأوضاع الأمنية في محافظتيهما، وعدم حدوث أي اشتباكات عسكرية بين القوات السعودية والمتسللين في نطاقيهما، بخلاف الأنباء التي ترددت أخيراً.
وأشار محمد بن عبد الله الغزي محافظ العارضة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السلطات السعودية تسير دوريات أمنية مشتركة تضم عناصر من قطاعات حرس الحدود والمجاهدين والشرطة على طول حدود المحافظة مع الأراضي اليمنية لرصد أي محاولة للاعتداء على الأراضي السعودية.
وكشف الغزي عن وجود خنادق حفرها المتسللون داخل الأراضي اليمنية بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين، مضيفاً «إلا أن الهدوء التام يعم المحافظة، ولم نتلق أي معلومات من الجهات الأمنية تشير إلى خلاف ذلك»، مشيراً إلى أنه يعقد اجتماعات دائمة مع مسؤولي تلك الجهات لمتابعة آخر التطورات ومستجدات الأحداث.
وعن ما إذا شهدت قرى المحافظة تنفيذ عمليات إخلاء للسكان، أو نزوح بعضهم منها، نفى محافظ العارضة حدوث أي من ذلك، مضيفاً «بل على العكس من ذلك، فقرية آل محمد التي انتقلت أراضيها أخيراً إلى السيادة اليمنية بعد ترسيم الحدود بين البلدين، لا يزال سكانها السعوديون يقيمون فيها ولم يغادروها، ويدخلون إلى الأراضي السعودية ويخرجون منها بشكل طبيعي للغاية، والأمر نفسه في القرى المجاورة للعلامات الحدودية كقريتي آل قيس وآل عطيف».
ونوه الغزي بانخفاض أعداد المتسللين اليمنيين الذي اعتادوا دخول الأراضي السعودية بحثاً عن فرص عمل فيها، وخصوصاً في مجالات البناء والزراعة والرعي بنسبة كبيرة جداً عن السابق، مشيراً إلى ضبط 140 متسللا منهم يوم الأربعاء الماضي بعد عبورهم الحدود السعودية اليمنية إلى داخل نطاق المحافظة.
وأرجع محافظ العارضة السبب في هذا الانخفاض إلى الاشتباكات الدائرة بين القوات السعودية والمتسللين في محافظة الحُرّث المجاورة، وتحولها إلى منطقة قتل يصعب التحرك فيها والتسلل منها، لافتاً إلى أن المتسللين الباحثين عن فرص عمل، وليس لأهداف تخريبية باتوا يفضلون دخول الأراضي السعودية من جهات تهامة البعيدة نسبياً عن خطوط المواجهة العسكرية.
من جانبه، أكد عيسى بن جابر صدام، محافظ الداير بني مالك لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية السعودية تسيطر بـ«الشبر قبل المتر» على المنطقة الحدودية مع اليمن، للتدليل على السيطرة الكاملة لتلك الأجهزة على المنطقة الحدودية.
وقال محافظ الداير بني مالك «إن الوضع في المحافظة على ما يرام، ولا يوجد ما يعكر صفو المواطنين أو يخل باستقرار الأمن»، مشيراً إلى أن قوات حرس الحدود والمجاهدين والشرطة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تطور على طول الشريط الحدودي الواقع داخل نطاق المحافظة، والبالغ طوله 122 كيلو متراً، وضبط جميع المتسللين الذين يجتازون الشريط الحدودي، مشيداً بتعاون المواطنين الكبير من أبناء المحافظة مع الأجهزة الأمنية. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إخلاء عدد من القرى على الشريط الحدودي السعودية «جنوب شرقي محافظة الحرث» قرية الراحة وقرية القومة وقرية أم الصقور وقرية أم الصلقة وقرية الدرق وقرية سعلة وقرية صلاصل وغيرها من القرى الصغيرة المجاورة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر في الدفاع المدني السعودي لـ«الشرق الأوسط» عن صدور تعليمات بإغلاق مقر الدفاع المدني في الخوبة، ونقل خدماته إلى محافظة أحد المسارحة، إضافة إلى تسليح أفراد الدفاع المدني وزيادة قدراتهم الدفاعية، تحسباً لأي طارئ.
كما أفادت مصادر عسكرية أن نشاط المتسللين في مهاجمة قوات الجيش المنتشرة على طول الشريط الحدودي بات يتركز في فترات المساء، وذلك بعد غروب الشمس من كل يوم، مستغلين في ذلك الطبيعة الوعرة لمناطق الشريط الحدودي التي ينتشر فيها الجيش السعودي، والتي تسهل لهم عملية التحرك والالتفاف حول أماكن التواجد العسكري.
وقالت المصادر إن المتسللين يبدأون مع غروب الشمس بإطلاق الأعيرة النارية على قوات الجيش المتمركزة على طول الشريط الحدودي من داخل خنادق حفروها في الجبال المطلة على الشريط الحدودي أو من داخل الأودية، مؤكداً أن عناصر الجيش السعودي لا تبادر إلى إطلاق النار على هؤلاء المتسللين إلا بعد أن يبادروها هم بذلك، أو بعد محاولتهم التسلل ورفض الاستجابة لنداءات الاستسلام. وفي السياق ذاته، ذكر سكان محليون أن قوات من الجيش والشرطة العسكرية قامت بإنشاء نقطة تمركز جديدة لها وذلك شرقي محافظة المسارحة. وأفاد السكان بأن معدات عسكرية متنوعة شوهدت وهي تتجه إلى شرق المحافظة حيث أقامت معسكرا لها.
إلى ذلك، تمكنت دوريات حرس الحدود في منطقة جازان خلال الأسبوع الماضي من تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية في مجال مكافحة التهريب عبر الحدود، وأوضح اللواء إبراهيم بن محمد العايدي قائد حرس الحدود في منطقة جازان، أن دوريات حرس الحدود تمكنت من مصادرة 54 ذخيرة، و10 قطع سلاح متنوعة، وخمسة مخازن، و110 طلقات، وقنبلة يدوية واحدة، و390 كيلو غرام ألعاب نارية، وكميات كبيرة من القات والحشيش والمواد المخدرة.
وعلى جانب آخر، بدأت أسر النازحين في مخيم الإيواء بأحد المسارحة التأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته عليهم عملية النزوح. وقالت عائلات قضت يومها الخامس في المخيم إن الصعوبات التي واجهوها في بداية الأمر تقلصت، وبدا الأمر جلياً على أطفالهم الذين تخلوا عن خشيتهم من التحرك في أنحاء المخيم وسط آلاف الغرباء الذين لم يعتادوا على مجاورتهم، وانطلقوا يلعبون الكرة مع أقرانهم بمرح ظاهر. الآباء بدورهم اتجهوا إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعد أن بدا لهم أن إقامتهم في هذا المكان ستمتد إلى أيام مقبلة. وبعد أن اقتصر نشاطهم خلال الأيام الماضية على النوم وترقب موعد العودة إلى قراهم تحولوا إلى نمط حياة مختلف، حيث أوضح عدد منهم أنهم جلبوا معهم أجهزة الاستقبال لمتابعة القنوات الفضائية وأخبار المواجهات، وغيرها من الأحداث والمستجدات العالمية. وقال أحمد هزازي، وهو شاب يسكن في مخيم الإيواء، نزحت بجهاز الاستقبال معي من قريتي، كي أتابع الأحداث التي تقع في المحافظة، وكي أشاهد آخر التطورات التي تحدث في أرض المعركة».
وقال قاسم مجرشي وهو نازح آخر «نحن مزارعون ولم نعتد أن نسكن في خيام، ورغم أنهم يقومون (الجهات الحكومية) بتوفير كل الإمكانات في هذا المكان، إلا أننا نترقب لحظة العودة إلى منازلنا بشغف كبير».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تراجع البيانات يرجح فرضية مقتل المتحدث باسم المتمردين الحوثيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فديو قنص الحوثيين
» شهداء البواسل السعوديين في حرب الحوثيين \ أسمائهم \ وصورهم‏
» امير جازان محمد بن ناصر في تصريح عن الحوثيين
» مقتل الناطق الإعلامي للحوثيين وثلاثين من معاونيه
» جازان نيوز تكشف "الدبلير" للهالك محمد عبدالسلام المتحدث الإعلامي للمافيا الحوثية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــــــخـــــــــوبــــــــــة :: اخبار المنطقة-
انتقل الى: