يمنع نقلها لأي منتديات أخرى أو مجموعات بريدية مختلطة.
من منكم لا يعرف ما هو الإيـــــــــــــــدز...؟؟
أسوأ طاعون عرفه التاريخ البشري...؟؟؟ شبح العصر الحالي...؟؟؟ القاتل الخفي....؟؟؟
هذه القصة نقلاَ عن زميلتنا الباحثة الاجتماعية الاستاذة/ روان بنت عبدالعزيز السنبل
نقلتها لكم بالحرف الواحد من لسانها إلى مسامعي إلى منتديات الخوبة بحكم عملنا الميداني المشترك في المجال الإجتماعي
للإيدز حكاية مروعة، مع الحورية............... حورية،...... وقد كانت أجمل حورية رأيتها في حياتي، حورية بحر، أو حورية بر، المهم أنها الأجمل والأرق، امرأة في سحر بشري رائع، .... أصيبت بالإيدز، ................. وأصبحت مع الزمن بائعة الإيدز............
ولا زلنا نطوف أرجاء السجن النسائي، لكن هذه المرة، في الحظر الصحي، حيث تقضي المحكومة حورية آخر ما تبقى لها من أيام على وجه الأرض،
عندما علمت برغبتها في الحديث إلي، استجبت سريعا، لكنهم طلبوا مني التريث، وشرحوا لي أن ظروفها مختلفة، وقد أغير رأيي حينما أعلم أنها سجينة نعم، لكنها مصابة بالمرض الخبيث، وتخضع للعناية الصحية، وتحت حظر صحي وأمني، .......... طبعا أصبت بالصدمة والخوف معا، فوافقت على ذلك لعلي أجد من قصتها مايعم الفائده على الجميع
وفي اليوم المحدد للمقابلة عند التاسعة صباحا، اتجهت إلى هناك، حيث كانت تنتظرني بشغف لم أفهم تفسيره في ذلك الوقت، فلم أكن سوى باحثة اجتماعية، لا أكثر ...
دخلت غرفة التحقيق، التي كانت مفصولة من نصفها بفاصل زجاجي، كغرف التحقيقات التي نراها في التلفزيون، جلست على الكرسي، وأخرجت جهاز التسجيل الخاص بي ووضعته أمامي وجهزت أوراقي وأقلامي واختبرت جهاز المايك والسماعات، ثم انتظرت دخولها من الطرف الأخر للغرفة، ...فتح الباب، لأفاجأ بدخول تلك المرأة التي لم أشهد لجمالها مثيل في حياتي، شعرها الأسود الكثيف الناعم الطويييييييييييييييييييل، بشرتها الخمرية الجذابة وخديها النابضين بالحياة، عيناها الساحرتين، قوامها الرائع الرائع، تأملتها وهي تسير نحو الحاجز الزجاجي، وأتت لم أصدق ماأرى هل هذه الفتاه مصابه بالإيدز غير معقول يالجمالها الرباني
أخبرتها(( إن التسجيل مهم في إجراء التحقيقات يساعدني على تذكر تفاصيل دقيقة قد أنساها فيما بعد))
واتفقنا أخيرا على أهمية التسجيل الصوتي، .....
وهذا نص حكايتها تقول:
(( إني عنيدة ومتمردة منذ كنت طفلة، كنت أسبب الكثير من المشاكل لوالدتي، ولا أسمع كلام أبي، وأسخر منهم بمناسبة وبغير مناسبة، أشعر أن حرصهم الشديد علينا يحرمنا من متع الحياة، لذلك لم أكن ألقي بالا لنصائحهم، ولا يهمني رأيهم ولا حتى مشاعرهم، فكم من مرة أحرج عندما كنت في الثانوية تعرفت على شاب عن طريق الهاتف، وكنت أحبه كثيرا في ذلك الوقت، كنا نتراسل عن طريق صديقتي، وأحدثه عبر الهاتف وأكذب على أهلي وأخبرهم أني أحدث صديقاتي، أحدثه بالساعات، حتى كان ذلك اليوم الذي اتصل بي سعيد وأخبرني أنه صديق حبيبي، وأن حبيبي ينشر أخباري وجميع التفاصيل ألى أصدقائه
وبعدها تعرفت على سعيد وصار بالفعل الرجل الذي أبحث عنه
تكمل حكايتها فتقول: استمرت علاقتي بسعيد مدة سنتين، ثم قررنا أن نكون لبعضنا، أن نتزوج، لكن والدي رفض سعيد تماما وقال بأنه طامع في راتبي، إذ كنت أعمل بعد الثانوية براتب جيد، كذلك رفضه بسبب سفراته الكثيرة للخارج بدون داعي، لكني لم أستمع لوالدي، عاندت الجميع وقررت الزواج به
وبعد الزفاف سافرنا معا في شهر عسل طويل، كنت سعيدة جدا، جدا، جدا، كان من أجمل أيام حياتي، شعرت أني محظوظة به، فقد كان يحبني بصدق، ويحرص على إسعادي دائما، وبعد الزواج بسنتين رزقت بإبني البكر، .............. وفي الشهر السادس من حملي قرر زوجي السفر مع أصدقائه ألى بانكوك
وكنت أرفض بشده لكنه يقنعني بإنه مسافر من أجل عمله وصدقته ولم أجادله مره أخرى
تقول حورية: كان زوجي يحرص على السفر في فترة حملي وولادتي، ولم أكن أشك في شيء أبدأ، وعندما حملت بطفلي الثالث، بدأت أشعر بتغيره نحوي، لأول مرة، بدأ البرود الجنسي والعاطفي يسري في أوصال علاقتنا، وصرت بحس المرأة أفتش وأبحث، علني أجد ما يجيب على تساؤلاتي، .حتى كان ذلك اليوم الذي أصر فيه على السفر لبانكوك بعد ولادتي بطفلي الثالث والأخير، وكنت قد بدأت أضجر وأغضب، فرفضت هذه المرة وخيرته بيني وبين السفر، لكنه لم يهتم وبدأ يرتب حقيبة سفره، وصار يلملم ملابسه بنفسه، حتى أصبح جاهزا تماما، ورمى على السرير بالمصروف وقال هذا لك ولأبنائي حتى أعود
شعرت بأنها المره الأخيره التي أراها فيه
وهكذا دخلت معه في دائرة هم جديدة، فأصبح زوجي يسافر شرقا وغربا كل شهر أو شهرين دون أن يحسب لرأيي حساب، لا أعرف كيف ساءت الأمور إلى هذه الدرجة وأصبح لا يتصل بنا أبدا عندما يسافر، ولا يسأل عنا، حاولت في فترة من الفترات أن أتصل به و أعيد معه وصل جسر الحب ولكن هذه المرة كانت مختلفه لم يرد علي ولاحتى أرسل لي يطمنني على نفسه
كان لدي من الأبناء بنتين وولد، وكانوا في جمال الزهور، كنت أعزي نفسي بهم، وبقضاء أمتع الأوقات معهم، وأصرف معظم راتبي على شراء اللعب لهم، كنت أما رائعة، فهم بالنسبة لي كل حياتي، أقضي معهم أوقاتا طويلة وسعيدة ومميزة، ....... ومتعتي الثانية هي زيارة بيت أهي والاستمتاع بوقتي هناك
وبعد خمسة أيام من سفر زوجي، فوجئت باتصال منه في منتصف الليل: ألو، حورية، (( قلت نعم)) قال: أريدك أن تحجزي غدا على أول طائرة إلى بانكوك، تعالي بسرعة بسرعة،
طبعا استغربت كثيرا، ولم أفهم ماذا يحدث، كان صوته مرتجفا، ويبدوا أنه يبكي، ولم أفهم شيء، قلت له: لماذا هل هناك مكروه، فرد علي وقد خنقته العبرة: لا لا شيء فقط اشتقت لك كثيرا أرجوك حاولي الحجز غدا سافري في أقرب فرصة اتركي الأطفال في بيت أهلك أو أهلي تصرفي أثار اتصاله قلقي كثيرا وبدأت أفكر: ما الذي يمكن أن يكون، هل حقا اشتاق لي، لم لا يعود إذا، هل يرغب في تعويضي عما فعله بي، هل هي صحوة الضمير لم أفهم أي شيء، لكني قلقت بشكل كبير، وفعلا في صباح اليوم التالي حملت أبنائي إلى بيت والدي، وقمت بالحجز وجهزت نفسي ألى السفر الى بانكوك
وتكمل فتقول: ((عندما وصلت إلى المطار كان زوجي في انتظاري، لكنه لم يكن سعيدا لم يكن مرحا كعادته، لم يكن حيا، كان ميتا، شخصا منتهيا، عيناه متورمتان من البكاء، حمراوان، ووجهه شاحب، ونظراته زائغة وميتة، نظر لي نظرة غريبة وكأنه يراني لأول مرة، وسلم علي دون أن يقبلني أو يضمني وصرف وجهه عني واجهش بالبكاء قلت سعيد مالأمر؟؟؟
قال:هيا بنا إلى المستشفى بسرعه بسرعه
وتكمل حورية:
عندما دخلت إلى المستشفى شعرت أن ذلك الطبيب والممرضة يعرفونني، بدأت أشعر، بدأت أفهم أن هناك خطب ما، إن هنا أمر ما، لكني لم أكن أتصور أن الموضوع يخصني، تصورت أنه يخص زوجي فقط، وقف أمامي أخيرا وصارحني: الآن ستخضعين لبعض الفحوصات الطبية، .... أريد أن اطمئن عليك
وقاموا بإجراء التحاليل
هكذا ببساطة ببساطة، بدون أي أسباب أو مقدمات، أجروا لي التحاليل بينما كنت نائمة، وتأكدوا من إصابتي بالإيدز، ........... هكذا هكذا، بدأت أصرخ وأصرخ: لا لا لالللللللللللللللللللللللللللالا، ولكنهم لم يحيطوا بي هذه المرة بل من بعيد رشوني بمادة تثير النوم ووضعوني في غرفه لوحدي
عندما استيقظت لم اجد أحدا حولي، وكنت أحاول أن أستيقظ من كابوسي، لكنه حقيقة فها أنا في بانكوك وهذا هو المستشفى وتلك غرف العزل، نعم كل ما حولي حقيقي أنا لا أحلم، في تلك اللحظات كنت أفكر في أبنائي وسالت دموعي بغزارة وبدأت أقضم الفراش، وأعضه بقوة، وانتفه بأسناني
ودخلت علي الممرضه ولما رأتني بهذا الحال أشفقت علي وحاولت أن أضربها ولكن سرعان ماأخذت هذه الماده ورشتها علي
فعدت للنوووم مرة أخرى
وبعد أن استيقظت بدأت أهدأ،، علي أن أفكر جيدا في الأمر، علي أن أرى زوجي الآن وأتحدث إليه، علينا أن نبحث عن مشفى آخر، فقد يكون تشخيصهم غير صحيح، قد يكونون كاذبين، استدعيت الممرضة وطلبت منها أن تجمعني بزوجي، لكنها قالت: أعتذر منك زوجك غير مصرح له بالخروج
كانت تتكلم ببساطة بهدوء زوجي يموت وأنا هنا غريبة وهو غريب، نحن هنا بلا أهل ولا أصحاب، صرخت عليها أريد الهاتف، أريد الهاتف، قالت لي: يمكنك زيارته، أنت لا تشكلين خطرا كبيرا، أنت في البداية ومقاومتك للمرض أكبر من مقاومته الجسدية، يمكنك الإنتقال إلى عنبره، وقابلت زوجي الذي حطم مستقبلي بهذه السهوله
ذهبنا هناك، وكان بيني وبينه حاجزا زجاجيا كالذي يفصل بيني وبينك، كان يجلس على سجادة الصلاة وقد ضم قدمية إلى صدره وكان يبكي، عندما رآني، دس وجهه بين ركبتيه وصار يبكي بنحيب مرير، فاستدرت بوجهي عنه وصرت أبكي أنا أيضا بكاء مرا، تركتنا الممرضة وخرجت بعد أن توجهت إليه وسألته: من أين ....... وكيف........ أصبت بالمرض...؟؟ لكني لم أسمع منه سوى علو صوت نحيبه، ..... ثم سألته من جديد: هل تعرف أنك نقلت لي المرض..؟؟....... ياحقير يا دنيء يا ياعبد البانكوكيات أيها الكاذب أيها النذل ما ذنبي بك ؟؟؟ يا ......... وكل الشتائم التي لاأستطيع ذكرها
سألته: ماذا تريد الآن أن أخبر أهلك، فنظر إلي بخوف وقال: لا أرجوك، يكفي ما حل بي لا أريد الفضيحة، أنت أيضا إن عدت للوطن لا تخبري أحدا نصيحتي لك لا تخبري أحدا وإلا نبذوك، أنا لم يتبقى لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا، بينما أنت لا زال أمامك سنتين، ......
ثم قال من جديد: لقد هاتفت أخي منصور، وسيأتي الليلة وسأخبره بكل شي، .... لعله يتكفل بجثتي بعد موتي .....
ثم قال: تركت لك في الأمانات دفترا صغيرا فيه كل تفاصيل حساباتي البنكية، وكل مدخراتي وكتبت لك في إحدى الصفحات الرقم السري، والبطاقة أنت تعلمين مكانها، ........... ثم انهار وبكى، فنظرت له باحتقار شديد، وازدراء وكراهية، وتفلت في وجهه وخرجت عنه متجهة إلى الخارج خارج المستشفى طبعآ أريد العوده لوطني
وتكمل حورية التي أصبحت فيما بعد بائعة الإيدز:
تقول: خرجت من هناك دون أن تكون لي خطة واضحة، فقط أردت الهروب إلى بلدي بأسرع وقت ممكن، الهروب بأقصى سرعة، أردت أن أنسى ما حدث أنسى بانكوك فأنا في بلدي كنت بخير، وكل ما يقولونه هو مجرد أوهام، كنت أفكر هكذا، أقنع نفسي أني بخير وأنه يخدعني هو مريض لكني لست مريضه
ومن هنا بدأت حكاية بائعة الإيدز الحورية الجميلة.........
تقول أنا السبب ليتني لم أسمح له بالسفر
ليتني كنت أسافر معه حتى أعلم ماذا يحدث من ورائي
في الماضي ولا زال لا يجوز للمرأة السفر بلا محرم، لكي لا يعم الفساد، أما اليوم فرأيي الشخصي يقول إن الفتنة ثم الفتنة هي سفر الرجل بلا زوجه إلى بلدان الدعارة، فإن كان الرجل ملتزما فإن النساء في تلك البلدان يفعلن المستحيل لكي يحصلن على مافي جيب الرجل، إنه هوالحل الوحيد حتى تضمن زوجها
احتجت بعض الأخوات على مجلة الجنس الحلال لأنها جريئة، ......... حزنت في أعماقي على حالنا السيئة، أتعتبرين المجلة جريئة توقعت ذلك... لأنكن غافلات، أخواتي إذا لم نتحرك قبل الأوان انقرضنا، نحن في عالم أهوج أهوج، تعلمي تثقفي، أحيطي بزوجك، قيديه إلى جوارك بأأروع اللمسات وأجمل الكلمات لاتجعلي زوجك ضحية أهمالك
الرجل الذي يسافر بقصد الخيانة .. بقصد الزنى، كيف تودعينه ..؟؟
بعض الرجال يقولون سنسافر لأننا حينما نسافر نسافر ملوكا، وعندما نعود نعود في استقبال ملكي، ...
لا تودعيه عند السفر بل اخرجي من البيت يوم سفره قبل خروجه وبوزك شبرين، حتى ولو لم يهتم، افعلي ما أنصحك به، ........... ولا تتصلي به أبدا في سفره أبدا، وعندما يتصل لا تردي عليه إلا فيما ندر، وبسرعة وفقط عندما يغضب ردي وقولي له لم أقصد أن لا أرد فقد كنت عندما يسافر لخيانتك، ويبدأ في مداعبة الأخرى، فتتصلين أنت به تبثين الشوق، يضحكك في أعماقه عليك يسخر منك لكنه يطمئن إنه إن عاد وجدك كما أنت،
افهمتي قصدي،..... اجعليه يشعر بالخوف والقلق كلما سافر، لكي يكره السفر مع الأيام، وضعي له في حقيبته رسائل عن أتعس الأمراض التي تصيب الرجل من جراء الزنى، واكتبيها بطريقة مخيفة فظيعة، مع صور مقززة للتقرحات التي تصيب المرضى ستجدينها على النت هذه الصور متوفره صور لرجال ونساء متقرحين الوجوه كبريها ووزيعيها بين ملابسه، في كل مكان من حقيبته، حتى لا يتخلص منها دفعة واحدة، واشعريه أنك غامضة تخططين لشيء ما لكي يقلق فلا يعود لديه الرغبة ذاتها في الزنى وإن زنى صار متوجسا قلقا، فلا يتلذذ ولا يستمتع، فيعود لك سريعا، سديتي نفسه،
وهناك تفاصيل أكثر في دورتنا المقبلة
انتظروا المزيد من المفاجأت في المرات القادمة
وهي
استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن
تقبلوا تحياتي واعذروني إذا صدرت مني بعض الالفاض الخادشة للحياء ولكن لا حياء إذا كان القصدمن ذلك الفائدة
اخـــــــــــــــــــوكــم....؛
ســـــــــــــــــــاكـب الــدمــــعــــــــــــة.....@)
[center]