إليك ياسيدي نشكوا همومنا فانتم بعد الله لنا فقلد
خرجنا من منازلنا طاعة لولاة الامر وليس خوفا من المتسللين
وقامت القوات المسلحة بواجبها وخرجت من الساحة بعد تطهيرها من المعتدين
ولا زلنا ياسيدي خارج منازلنا والآن أصبحت أشباحا يصول ويجول
بها المجهولون دون رقابة يعيثون في الأرض فسادا يدمرون كل ما بنينا في سنوات
العمر حتى الأسلاك وأخشاب المنازل لم تسلم منهم ونحن محرومين من منازلنا
أليس لنا الحق في العودة هل نترك منازلنا لهؤلاء المجهولين بعد خروجنا منها
فاض الصبر ولم نعد نحتمل نزوح ياسيدي فارحموا عزيز قوم ذل .