الأهداف هي أحلام بمواعيد نهائية / بول هان
والنظافة هدف وحلم نتمناه في جازان ونجد أنه لا بد أن نحققة ,
وفي كل مكان ترتحل إليه في جازان يعتصرك الألم والهدف والحلم و
تجد النظافة مخلوق لا وجود له ,
أحياناً أشعر بعدم الإنتماء لهذا المكان ليس لأنه لا يستحق لا بل لأن
منهم فيه لا يستحقونه , يشعرني سلوك بعضهم بالإحباط نساء ورجال
هنا في جازان ولا يقتصر الحديث عن البلد ,لا , عن كل ماهو موجود
أناس وخدمات وأخلاق وإتكيت عام , من سوء الحظ أننا نبحث عن
كل ماهو يعدل الصورة السوداء لقاطن هذه البقعة الجميلة بطبيعتها الربانية
والقبيحة بأفعال بعض أهلها , حين نطلب العدل والتساوي بكل المدن في المملكة
على الأقل نضبط سلوكنا وتصرفاتنا , وهنا لا أقول أن مدن المملكة الباقية
لا تعاني من عدم النظافة في المرافق , لكن في جازان تعدى القول من المرافق إلى الإنسان , فنجد أنسان متعلم والعلم ليس بمن حمل شهادة لا إي متعلم يهتم لذوق العام هنا نقول عنه متعلم , نجد تصرفات لا تنم عن هذه النمطية التعليمية , البعض يرمي هو وأولاده النفايات من خارج السيارة , المرأة عندما تدخل مسجد ترمي مخلفات أبناءها في الحمامات رغم أنه يوجد حاوية للنفايات , المصيبة الأعظم حينما
نذهب إلى المطاعم نجد كتابات على الجدران , أصوات تعلو بكلمات نابية لا تنم
عن تربية إسلامية , أغلب الأحيان حين ننظر إلى شكل المرأة الجازانية والرجل الجازاني نميزهم بين ألف مخلوق , تشعر وكأنهم قادمون من كوكب أخر لا يحسنون التصرف في إي شيء وكأن العالم بقعة لا تحوي إلا هم , لا يهتمون لنظرات الأخر وحين ينتقدون تجد ألف تبرير لا يحوي الصدق , غير أنه هكذا أعتادوا وعليهم البقاء وفق تلك العادات السلوكية الخاطئة , بعيدون تماماً عن كل ماهو يرفع مكانتهم
والمشكلة الكبرى حين ينال الجازاني منصب أو مركز في المجتمع وأن كان
على الأقل معلم نجده لا ينظر إلا منطرف خشمه , هنا لست ناقدة وإنما أناشد
الجميع رجال ونساء في جازان حين نكون أفراد نعشق النظافة سلوك ومنهج
سوف نغير الصورة .... وأن الأفراد تبنى الجماعات وليس العكس
السؤال الذي يمكن أن نسأله لبعضنا :ـ
هل النظافة أساس سليم لسلوك أسلم ؟ على ضوء هذا السؤال نريد بالفعل
معالجة حقيقية دون حساسيات أو غضب , وطرح المشكلة وإيجاد الحلول هي أساس نجاح الأمم , والبدء بالفرد يكون المجتمع ,
أتمنى أن يكون الموضوع وقفة حقيقية لحال طال وضعه نتمنى تعديله .
تقديري للجميع .