ان ماحدث لقبيلة الحرث ليس له سابقة في التاريخ
1- 400قرية خاوية على عروشها بمدارسها ومتاجرهاومساجدها بعض القري بهاأكثرمن خمس مساجد ناهيك عن مدينة الخوبه التي بها عشرات المساجد كان يرفع فيها الاذان بذكر الله فيلتقي اصوات المؤذنين من الخوبة مع اصوات الاذان من القرى الاخري فيشكل لحنا روحانيا ليس له مثيل تطرب اذان السامعين فينطلقون افواج الى المساجد ملبين داعي الرحمن فترى المساجد تعج بمئات المصلين وخصوصأ في شهر رمضان التراويح والقيام كيف حالها اليوم فهي تشتكي من سوء حالها.
2- انقلاب الموازين أي ان الذين يملكون شيء اصبحوا لايملكون شيء والعكس.
3- بعد مافقدوا كل شيء لم تسلم كرامتهم فقدتعرضوا للاتهامات الباطلة التي تخدش وطنيتهم وانتمائهم لهذا الوطن العزيز.
4-اختلاق القضايا الباطلة التي على اثرها يؤخذ الفرد من بين اولاده بشكل مروع لابناءه ومسيء للسمعة عندالجيران الذين لايعرفون شيء عن هذا النازح المسكين فيبقى العار يتابع اولاده ويعيرون به حتى بعد خروجه برائة والمشكلة ان كل يوم يأخذون واحد ثم يخرجونه بعد مده من الزمن ويعطونه مبلغ من المال مقابل براءته وما تعرض له من اهانه أثناء التحقيق ولا يعلمون ان كسر النفوس واهانة كرامتها لا يجبر بمأموال الدنيا كلها .كان عليهم ان يتبينو قبل ان يضنو بالناس سوءآ قال تعالى (اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قومآبجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
اللهم انا نشكوا اليك ظعفنا وهواننا على الناس ارفع عنا الظلم والهون ياالله