أنا راحل عن مسرح هذه الحياة
لا تحزن أيها القلب
فما عاد للحزن مكان
الموت هو الحقيقة الوحيدة
والقدر الوحيد الذي لا ينكره عاقل
ويقيناً منا
بأنه آتٍ ذات يوم لا محالة
فالموت لا يخيفني
فهو راحتي
بعد تلك المسافة الطويلة من هذه الحياة
بعد كل ذلك الكم من
التعب .. والشقاء
العناء .. والبكاء
فلا تحزن .. ولا تيأس
ولا تذرف دموعك هناك
عند شاطئ البحر
ولا تخبر البحر
بنبأ رحيلي
فهو أشدهم حزناً عليً
وهو أكثرهم معرفة بي
فلا تُبكيه.. ولا تَبكي عليً
فقط
إمنحني آية قرأنية
وأهديني إياها
على ضفاف شواطئ أحزاني
وأكتب على رمال الطريق
وإعترف ولو لمرة واحدة
ان الموت حق
أخوانى واشقائى ..
هذا الموضوع يبعثنا الى الحقيقة المؤكدة فى حياتنا
فأرجوا منكم جميعا ان تتذكرو محاسن موتاكم وتتذكروا يوم الوداع
فكلا منا يأتى بيوم وداع احد اقاربة او احد السياسيين او احد الاصدقاء
ولاكن بالحقيقة الواقعية بالحقيقة مثل الموت لانة الحقيقة ...
وعلينا جميعا ان نتعظ منها ..
وارجوا ان يكتب العضو بأسلوبة وبمشاعرة فهو مشهد عظيم
وخير ما نختم به موضوعنا هو الصلاة على خير اهل الارض هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
للأسف منقول