صدقيني العيد نفسـه مـا تغيـر مـن سنين
فرحة أطفال وتلاقي.. لمّة أحباب وقرايـب
والأغاني والكروت وقولـة (مْـن العايديـن)
والتمام الشمل يوم العيد .. وانسـام الهبايب
والتهانـي والهدايـا وحـب روس الوالدين
والمواصل للعمام .. وللخـوال .. وللنسايـب
كل حاجه مثل ماهي بس أنا حالـف يمين
إن غبتي ياخوبة انا في هالعيـد غايـب
وارجعي بالذاكرة ياخوبة وأنتي تعرفين
ليه أحس العيد عقبـك جيّتـه جيّـة مصايب
ليه لا طالعت (كرت العيد) اكفكـف دمعتين
من ذكرت أعيادنا وأيام كان الوضـع طايب
اذكر إني من (مصلى العيد) وانتـي تذكريـن
كنت أسابق خطوتينـي متّجـه يمّـك وذايـب
لأجل أكون الشخص الأول لأجل مني تسمعيـن
في صباح العيد .. جملة (كل عام إحنا حبايب)
لأجل نكتب خلف (كرت العيد) ذيـك الكلمتين
كنت اجيك بقلب طفل وطيش شاب وثقل شايب
كنت أنا أعايد وحالي حـال باقـي العاشقين
وما معاي إلا خفوقي وذي عيوني لك وهايب
وإنتي في أجمل ثيابك كاشخه والزيـن زين
تثبتين إنك عجيبة غيـر عـن كـل العجايـب
فرحة العيد .. بلقانا كانـت أصـلاً فرحتــين
مثل ضحكات الورود ومثل زخّات السحايـب
ما ليوم العيد طعم وما لهـا الذكـرى حنين
وكل منّا في مكان وكل واحـد لـه طلايب
الرجا في عيد الأضحى يمكن انـك ترجعيـن
ما أقول إلا عسى الله يجزي من كان السبايـب
وإن رجعتي وشفتيَ إني فـي عـداد الميّتيـن
ذا أنا بوصيك حاجة قبـل تنحـط النصايـب
طالبك في كل عيدٍ .. بعـد موتـي .. تكتبيـن
خلف كرت العيد جملة (كل عام إحنا حبايب)