[size=25]متابعة – الرياض: قالت مصادر مطلعة إن توجيهات صدرت من قبل إمارة منطقة جازان للبدء في حصر الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في محافظة الحرث، جراء المواجهات العسكرية مع المتسللين على الشريط الحدودي في النصف الأول من نوفمبر2009، وبتحديد عدد القرى المتضررة خارج الحزام الحدودي، مع حصر الأضرار المترتبة عن الأحداث.
وصدر التوجيه إلى ثلاث جهات رسمية للبدء في حصر الأضرار، وهي مديرية الدفاع المدني في المنطقة، وفرع وزارة المالية، ومحافظة الحرث. وكانت وزارة المالية أعلنت أخيراً صرف مبلغ لكل أسرة نظامية من الأسر الموجودة حالياً في مخيمات الإيواء بواقع 60 ألف ريال للأسرة التي لا يتجاوز عدد أفرادها عشرة أشخاص، لقاء السكن والغذاء والكساء وخلافه، و70 ألف ريال للأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة. وأكدت صرف المبلغ لكل أسرة تم نزوحها سواء التي عملت على تدبير مسكنها أو التي أُسكنت في شقق مفروشة، أو التي لجأت إلى المخيمات.
وأكدت الوزارة أن اللجنة أخذت في الاعتبار حينما حددت فئات المبالغ أن تغطى كلفة المعيشة في المنطقة وإيجار السكن بحسب التسعيرات الرسمية فيها، مشيرة إلى أنها عملت بالتنسيق مع وزارة الداخلية وإمارة منطقة جازان على الحصول على بيانات دقيقة وموثقة لتلك الأسر النازحة، «وتمت مراعاة ظروف وأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ صرفت مساعدات مجزية لهم مثل المطلقات والأرامل والأيتام وأصحاب التصاريح (أسر غير سعودية مقيمة إقامة نظامية).
جوال سبق [/size]