اليوم يجد نفسه وقد أدارت له الدنيا ظهرها محاصراً بالمرض والألم والاكتئاب والعوز ، كان بالأمس مرادفاً للقوة والنجومية ، واليوم لا يملك إيجار منزل يؤويه بعد أن باع بيته لتسديد نفقات العلاج ، وانتقل من شقة إلى أخرى نتيجة عدم قدرته على الوفاء بالإيجارات المرتفعة .. هذا هو الوجه الآخر لأحد نجوم الشاشة ، الإعلامي السعودي جميل سمان
ـ كنت أعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي بعد أن أصبت بفايروس نزلة برد نزلت على الرئتين بسبب انني كنت من المدخنين لفترة طويلة فعندما وجد الفايروس الرئتين ضعيفتين بسبب النيكوتين والقطران المغلقين لها لم يجد الفايروس أي مقاومة فتمكن من عمل خلل في منطقة الحويصلات الهوائية التي في الرئتين مما تسبب في صعوبة خروج عملية الزفير .
جلست فترة في المستشفى الجامعي عام 1420 هـ و خضعت لفترة علاج طويلة استطعت أن استجيب للعلاج فيها بعد ذلك اقترح الأطباء أن أغير أجواء الرياض فقلت اذهب إلى عسير فقالوا لا تناسبك هذه المنطقة بسبب ارتفاعها عن سطح البحر كثيرا ونسبة الأكسجين فيها اقل فاخترت المدينة المنورة بسبب ارتياحي لها روحانيا ووجود الحرم المدني فيها حيث أقمت فيها سنة كاملة وشهرا وارتحت فيها ثم عاد لي التعب في الفترة الأخيرة وعدت للرياض حيث تنقلت فيها بين المستشفيات ،وتم أيضا توجيهي للخروج من الرياض نظرا لأجوائها التي تتعرض للغبار والجفاف وتم تخييري بين الأردن وبلاد الشام .
واخترت الأردن لوجود زملاء سابقين عملوا معنا في إذاعة الرياض مما سيسهم في تسليتي في الغربة أيضا كما أن الجو معتدل وليس جافا ولا رطبا حيث أمضيت سنة كاملة بالأردن وكان هناك تحسن واضح في صحتي ثم بعد ذلك عدت إلى الرياض حيث مكثت أربعة شهور منها شهران في المستشفى بعدها نصحني الطبيب بان اخرج من الرياض ولا أعود إليها إلا بعد أن تستقر حالتي
اشتهر ببرنامج الباديه ... ولد في المهد بمنطقة المدينة المنورة عام 1352 هـ , عمل عسكرياً بالقوات الجوية بقاعدة الأمير عبد الله بجدة حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل للتقاعد قبل وفاته بسنوات وقد توفي رحمه الله عام 1425 هجريه
ولد في حارة الباب في مكة قبل 77 عاما ، عاصر سنوات تأسيس الرياضة السعودية - لاعبا وحكما وصحافيا ومعلقا وإداريا - يتحدث قائلا :
دخلت التعليق من باب الإعجاب والتقليد وعشقي للرياضة . وما زلت حتى اليوم أعاني من هذا العشق فقد أصابتني الجلطة الأولى في ماليزيا عندما كنت أعلق على مباراة المنتخب مع الصين وكان منتخبنا متقدما 2-0 وفي خلال 16 دقيقة أمطر الصينيون مرمانا بأربعة أهداف فأصبت فنقلوني بطائرة خاصة. وأصبت بالجلطة الثانية عندما مزق العراق مرمى منتخبنا في دورة الخليج الرابعة في قطر بسبعة أهداف ويومها كان مبروك التركي -رحمه الله- يمسك باللاعب والمدافع توفيق المقرن يمسك بالكرة ففقدت الوعي ووجدت نفسي في المستشفى التخصصي، ثم أصابتني جلطة ثالثة ولكن كما يقولون (عمر الشقي بقي) والحمد لله ما زلت أعيش رغم استئصال ثلاث فقرات من ظهري في الفترة الأخيرة وعجزي عن السير وأتمنى ألا أعيش إلى أرذل العمر
توفي في 7 ديسمبر 2007 عن 77 عاماً وقد اشتهر ببرامج المسابقات الإذاعية والتلفزيونية خصوصا برنامج بنك المعلومات . كما قدم العديد من الندوات الحوارية باللغتين العربية والانجليزية . عمل في الإذاعة والتلفزيون الأردني . وشغل لفترة منصب مدير تلفزيون أبوظبي . وقد عمل في المملكه كمستشار إعلامي . كما عمل في سلك التعليم في الجامعة الأردنية . رحمه الله
يعتبركبير مذيعي التليفزيون السعودي منذ انطلاقته عبر قناته الأولى متوسط الستينات الميلادية ... وهو غني عن التعريف ... حاليا يعاني من المرض ، وهو مقعد شفاه الله
اميرة الورد
المدير العام
الأوسمة والأنواط وسام التميز: 1
موضوع: رد: مذيعين في التلفزيون نسيناهم الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:33 am
الله لهم وكان الله في عونهم جميعا
يسلموووو اخي في الله
الله يعطيك العافيه
ابو مراد مشرف
الأوسمة والأنواط وسام التميز: 1
موضوع: رد: مذيعين في التلفزيون نسيناهم الثلاثاء فبراير 01, 2011 11:57 pm
كان الله في عونهم وعون الجميع ولك تحياتي اخي ابو تركي
ابو تركي إدارة المنتدى
الأوسمة والأنواط وسام التميز: 1
موضوع: رد: مذيعين في التلفزيون نسيناهم الأربعاء فبراير 02, 2011 12:36 am
اميرة الورد ابو مراد شكرا على مروركم العطر
فرج الله الكعبي عضو
موضوع: رد: مذيعين في التلفزيون نسيناهم الجمعة فبراير 04, 2011 6:38 pm