و نظرنا إلي سياسة إيران ودورها الذي تلعبه على كافه الأصعدة سواء في الداخل من تطور هائل صناعي وتكنولوجي وما تصدره للخارج من أزمات سياسية تستطيع أن تثيره متى شاءت كأنها تقول وبلا منازع أنها الثانية بعد روسيا في الشرق الأوسط وأحيانا تتفوق من الناحية التأثير في العمق الاستراتيجي في دول المنطقة في العربية سواء في الدول التي تشترك معها على الحدود أو دول عربية أخرى ونرى ما بين سنه وأخرى تظهر مدى امتداد ذلك العمق.ففي فترة ما قد يأتي وان تتحول تلك الدول التي نراها اليوم معلنه رفضها الظاهر لما تقوم به إيران من أعمال وتطوير أسلحة دمار شامل ومفاعلاتها النووية الذي يهدد امن المنطقة كما تقول هذه الدولة وما تقوم به الأمم المتحدة والدول الخمس زائد واحد ووكالة الطاقة من محاولة أدانه وإصدار قرارات كحصار ومنع استيراد بعض المواد لكي تستكمل في بناء المفاعل والله اعلم كم هو مفاعل لديها فقبل إيران اكتشف مفاعل جديد في مدينه قم الإيرانية التي هي أصلا معقل الفكر(الديني)والمد الفارسي (ألصفوي) هل يعقل أن تلعب هذه ألدوله لوحدها كل هذه الأدوار في المنطقة الشرق أوسطية دون الدعم من جهات أو منظمات أو دول أخرى .؟أم أن هناك دعم خفي واتفاقيات من تحت الطاولة ونحن دول الجوار والجامعة العربية نقف أمام كل هذا موقف المتفرج دون أي تحركات أو عمل ما يمكن أو يستوجب عمله تجاه امتنا وشعوبنا.وهل اكتفت بعض هذه الدول الخليجية مثلا باستيراد الأمن من الخارج وذلك بإنشاء قواعد أمريكية أومافعلته مؤخرا الأمارات بالتعاون مع الحكومة الفرنسية بعمل قاعدة فرنسية مهمتها حماية الدولة من أي غزو خارجي.
من وضع إيران بعبع في هذه المنطقة ومن يا ترى الداعم الخفي لها.أليس هناك من تجارة للسلاح من دون مستوردة ولديها القدرة على شراء الكميات التي يمكن أن تنفق ميزانيات دول في شراء هذه المعدات والأسلحة والذخائر بما يكفي أن لو فكرت الدول العربية في يوم ما بإنشاء مصانع لكل هذه بل للطائرات لأمكن.