ذات مساء ..قلبتُ تلك الصور التي احتفظت بها
لم أطالعها فقط !
بل قرأتها صورة صورة ...قرأت تفاصيل كل صورة ومجريات أحداثها ..عشتها من جديد
وكأن حياتي كتاب فصوله الصور ..وأحداثه أنت النفس بقايا أمنية...!!
لم أُجد فهرسة كتابي ...
حقاً..أخطأت ..
لكن ...!!
ستبقى كلماتك ترن بأذني ...أحاديثك ..كل ما تقوله لي ...
وما ستقوله ..سأحتفظ به هنا النفس بقايا أمنية
الوجع الذي أشعر به الآن
أصابُ به كل سنة حين يحل موعد تفتح الأزهار ..ودخول فصل الربيع ...
لكن وجع هذه السنة مختلفُ تماماً .