غلبتناياسموالامير

قبل أن اقص شريط مقالي أود أن أشير ان جزء منه مقتبس من مقالات سابقة واعادة تلك الأجزاء مرة أخرى ليس من باب الحضور بل إن الأحداث التي يمر بها الزعيم خلال هذه الأيام جعلت تلك الحروف مطلب أو لنقل رسالة ضرورية لطرفين لا تقاطع مصالح بينهما ويجب أن يبقى الأمر كذلك .. ولن يحدث غير ذلك بأذن الله في هلالنا ما دام أن هناك ربان يستوعب ويفهم ردات شرائح مملكته .. وليتكم تسمحون لي أن أعود بالذاكرة لأشهر حين عنونت لأحد مقالاتي :

رجال الزعيم .. عز من بات مقهور
............................... يصبح بعزٍ ... مايبي عزّ .. غيره

صقور صيد وصيدنا كله صقور
............................... يازين صيدات الصقور .. المغيره

لنا على دار الفخر .. عرش وقصور
.............................. وانشد وتلقى العلم .. في كل ديره


" وقيل : على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..!! "

ما كنت أعنيه أنك لن نجد مثالا يقرب حكاية ذلك المثل سوى هلالنا .. فلقد أتى جيل ومضى أخر وفي كل عام ( مبروك يا هلال ) يلوكها أنصار أزرقنا حتى أصبحت جبلة في مسيرته ولله الحمد والمنة .. و لكنها مرة كالعلقم لا يستساغ طعمها حين يمر طيفها على من يقف في الرصيف الأخر .. ولا عجب أن تدلف تلك النغمة النشاز في كل أمر يخص أزرقنا علها تفسد ما تتمنى أن تتسدح فيه ولو عبر طيف أفكارها .. وبكل تأكيد أننا سنجد بثارتها في تويتر الرئيس و موقع سامي و شبكة الزعيم وأختها الهلال .. بل هل يظن أحدكم أن تمر فرصة اعارة ياسر بلا طعم ترميه في موقعه .. وهل ستخلوا مقالات عتاولتهم من حكاية الوزغ ومنهجه ..!!

ما أعتقده يقينــا أن تلك الحروف يجب أن تطرق اسماع عشاق نجم أزرقنا القناص وفي نفس الوقت للاحبة الذين جعلوا القناص هدفا أدموه بحروفهم .. فياسر صاحب موقف لازالت حروفه لم تجف .. ندرك أنه الآن حزم حقائبه ولكن سيضل هلالنا ( رجالات وجماهير ) تترقب عودته مرة أخرى لبيته الأزرق بعد استراحة محارب ولن يتجاوز الأمر ذلك .. بعيدا عن تلك الشطحات التي تحاول ان تقسم الصف أو تأمل أن تتقاطع المصالح لتكون أضداد ..!!

وفي نفس الوقت هي همسة ناعمة الملمس لأميرنا المحبوب : لا عليك .. فالزبد لم ينهك البحر يوما .. فأن اثقل عليك عتب من ظن أنه يحسن صنعا فأي شيء ستقوله لذلك الموج الذي أصبح يراك وهلالنا وجهان لعملة واحدة ؛ اكتمل بك وكنت به أجمل القصيد .. حتى لم نعد ندري أيكما ( واثق الخطوة يمشي ملكا ) .. فهو بين أقرانه يفعل ذلك .. وأنت به تمارس ذلك الدور .. حتى أصبح الانجاز في عالمنا أولويات وأرقام تتكسر .. فكل رقم تحققه يأتي الزمن عليه ليكون ماضيا فالأرقام بين يدك تلهث .. تلهث.. وهلالنا هو من سيربح في نهاية المطاف ..!!



يا سمو الأمير .. إن رددت الجماهير أسم غيرك حين لامس أحلامها قطرة انجاز ؛ فأي شيء يمكن أن يرد جميلك وأنت كف لم تقبض بعد أناملها .. حُمل المدربون على الأعناق .. ورفعت الأيادي لافتات النجوم .. وجر العاشقون موال خلف موال .. فأي شيء إذن يمكن أن يرد فضلك أبا فيصل ..!!

أبا فيصل ..كم نحبك يا رجل .. ولا أظنها تكفي ؛ فما قدمت لزعيمنا خلال فترة رئاستك أجبر كل أطياف الوسط الرياضي أن تردد مجبرة ( حظك يا هلال ) .. ولن أبالغ أذا قلت أن سوء الطالع الذي لازم هلالنا خلال نزاله القاري حدث عابر ستتكسر شعبه بأذن الله فهي اللسعة التي تسبق أجمل الانجازات وبأذن الله سيكون لها موعد لقاء يجمعك بها .. وليس لنا سوى الانتظار وكلنا ثقة بالله أولا ثم بك ليلبس زعيمنا التاج بعد طول غياب وأنت أول من سيصعد درجها ..!!

أبا فيصل .. لا أدري هل ترتمي حروفي في حضن الحظ فتصل إليك فإن حدث ذلك فليتك تثق أن شعب مملكتك يردد في كل ركن يمر طيف الرياضة فيه ( غلبتنا يا رجل ) فهل تدرك ذلك أبا فيصل .. أم أن تلك النغمة النشاز سرقتك منا .. فأن كان ذلك فلقد ظلمت البحر .. وركنت للزبد ..!!

عشاق الزعيم .. أخيكم وبكل أسف لا يجيد النفخ في المزمار و لم يتعود يراعه بعد على قرع الطبل .. كما أنه لا يجيد تعليق المشانق ونغمة التشفي لأكسب رضى طرف رغم أن الواقع يقول غير ذلك ؛ فلا الأمير عبدالرحمن مع شديدي احترامي له سيجبرني على ذلك .. ولا عشاق نجومنا ستجعلني أنزوي تحت رايتهم .. فالحكم الذي يجب أن نكون جميعا تحت مظلته الواقع الذي نلمسه ونتعايش معه .. وأظنه يقول حتى كتابة هذه الحروف .. ليتها تكون أربعة أخرى .. ومن لم يقتنع فليس له سوى حاسبة وجلسة استرخاء ليفهم الأرقام التي خرجت من جيب من أرخصها لأجلنا .. ليعرف أي نكران يمارسه ..!!

أمنية .. لاعب محلي في منطقة الظهير .. وإغلاق ملف أسامة .. لنعلق اللوحة على صفحات هلالنا .. وقد ذيل اسفلها
][ هلال المتعة بإمضاء شبيه الريح ][..!!









الظاهرة