قيل لبعض الأعراب : إن شهر رمضان قدم , فقال : والله لا ابددن شمله بالأسفار
سمع اعرابي قارئاً يقرأ القرآن حتى أتى على قوله تعالى : ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ) فقال : لقد هجانا , ثم بعد ذلك سمعه يقرأ : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم اللآخر ) فقال : لا بأس هجاء ومدح . هذا كما قال شاعرنا :
هجوت زهيراً ثم اني مدحته وما زالت الأشراف تهجى وتمدح
رؤي أن اعرابي يغطس في البحر ومعه خيط . وكلما غطس عقد عقدة , فقيل له : ما هذا ؟
قال جنبات الشتاء اقضيها في الصيف .
سرق اعرابي صرة فيها دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى فقرأ الإمام ) وما تلك بيمينك يا موسى ) , فقال الأعرابي : والله إنك لساحر ثم رمى الصرة وخرج .
صلى اعرابي مع قوم فقرأ الإمام ( قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي :
أهلكك الله وحدك : ايش ذنب الذين معك . فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
دخلت اعرابية على قوم يصلون فقرأ الإمام ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء ) وجعل يرددها فجعلت الأ‘عرابية تعدو وهي هاربة حتى جاءات لاختها فقالت : يا أختاه ما زال الإمام يأمرهم ان ينكحونا حتى خشيت أن يقعوا علي .
صلى اعرابي خلف إمام فقرأ ( إنا ارسلنا نوحاً إلى قومه ) ثم وقف وجعل يرددها فقال الأعرابي : أرسل غيره يرحمك الله , وارحنا وأرح نفسك .
صلى أعرابي خلف إمام فقرأ ( فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي ) ووقف وجعل يرددها , فقال الأعرابي : يافقيه إذا لم يأذن ذلك أبوك في هذا الليل نظل نحن وقوفاً إلى الصباح , ثم تركه وانصرف .
سكن بعض الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت فجاءة صاحب البيت يطلب الأجرة , فقال : له اصلح السقف , فإنه يقرقع , قال : لا تخف , فإنه يسبح الله تعالى , قال : أخشى أن تدركه رقة فيسجد
منقول
تحياتي .