ينتج البرق بسبب حدوث أتصال كهربائي بين الشحنات السالبة والشحنات الموجبة
عندما بحدث تفريق بين الشحنات السالبة والموجبة (البرق) يحدث تمدد وتقلص مفاجئ للهواء محدثا موجات من الصدمات تسبب حدوث صوت قوي يعرف بالرعد ويسمع الرعد فقط على مسافة حوالي 25 كم من مكان حدوثه
ويحدث البرق في الغيوم الركامية الكبيرة ولا يحدث في الغيوم الرقيقة الصغيرة
يحدث ايضا في الغيمة نفسها أوبين غيمة واخرى أو بين الغيمة وسطح الارض (الصاعقة)
وان شاء الله سأخصص موضوع منفرد عنها في الايام القادمة
بعض أشكــــــــــال البـــــــــــــرق :
البرق الصفيحي Sheet ligtning:
يحدث على شكل صفائح واسعة مضيئة , وهو يرى عندما يضيء البرق جزءا من السماء ومن الغيمة
2- البرق الحراري heat-lightning:
يحدث عندما تكون الغيمة بعيدة ويشاهد البرق في الافق ولا يسمع صوت الرعد
3- البرق المتشعب forkedlightning:
يكون على شكل شوكة الاكل وهو الاكثر شيوعا وعادة يمتد من الغيمة الى سطح الارض
4- البرق الشريطي ribbon lightning :
يكون على شكل خطوط او أشرطة ويحدث عندما توجد رياح قوية تسحب البرق مع اتجاه الريح وتحمله الى الاسفل بسرعة
5- البرق المتقطع broken lightning:
يحدث على فترات زمنية قصيرة ومتقطعة
6- البرق الكروي :BALL lightning
نادر الحدوث وغير متوقع يسقط من السماء على شكل كرة صغيرة قطرها حوالي 15سم مضيئة وذات درجة حرارة عالية
يحدث البرق على عدة أنواع حسب مكان وجود الشحنتين الموجبة والسالبة. وقد دلّت الإحصائيات الحديثة أنه في كل ثانية هنالك مئة ضربة برق على سطح الكرة الأرضية (Uman,1984). وجميع هذه الضربات متشابهة من حيث آلية الحدوث وزمنه.
أكثر الأنواع شيوعاً وأهمية هو البرق الناتج من التقاء شحنتين متعاكستين بين الغيمة والأرض. ويسمي العلماء هذا النوع "غيمة-أرض" أي Cloud-Groundواختصاراً يرمز لهذا النوع بالحرفين CG.
أما النوع الثاني فهو ما يحدث بين الغيمة وغيمة أخرى، ويعرف هذا النوع ببرق "غيمة-غيمة" أي Cloud-Cloudويرمز له بالحرفين CC.
أما النوع الثالث فهو ما يحدث بين الغيمة والهواء. حيث تكون الغيمة محمّلة بشحنة كهربائية، والهواء المحيط بها من أحد جوانبها يحمل شحنة معاكسة. ويعرف هذا النوع بـ "غيمة-هواء" أي Cloud-Airويرمز له بالرمز CA.
البرق بين الغيمة وطبقات الجو العليا
والبرق الذي يحدث داخل الغيمة ذاتها
هنالك أيضاً البرق الناتج بين غيمة وهدف على الأرض، مثل شجرة أو بيت أو عمود كهرباء. وفي جميع هذه الأنواع تتم المراحل ذاتها، بنفس المرور والرجوع لشعاع البرق، وبنفس السرعة ونفس الزمن.
************