أحساسي وشيء عشته ها هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي
لقد قراءت موضوع سمو الأميره شقاوي
بعنوان
للأسف..كنا السبب!!
كما شدني أحد المواضيع في قسم
منتدى التراث في المحافضه
وكان بعنوان
هذي صورتين من تصويري لوادي ذهبان قبل وبعد النزوح
كانت الصوره اليمه جدآ ومعبره
للعضو نا زح وفاقد الديره

بعدها سطرت شيء مما في خلجاتي اتمنى ان يصل الى قلوبكم بسهوله
وان تعيشو احساسي كما أنا عشت أحساسكم
اليكم
ما سطرت

مناديل جفوني تلوّح ، إليك يا حرث! ، صغار الشيح الليلة يتيمة ، و شجرة الآراك ما عادت تتمخض سواكاً ، باتت تقطر شوقاً لأيادي الحفّارين ، و حشاش الأرض صبيحة اليوم عافت الندى حداداً على فقد أفواه الماعز ! ، ما عادت الريح تحرك اغصان الدوم ، اضربت هي حتى عن الزفير ! ، و الأودية تعرّت من الماء استجداء لأرجل صبية ما انفكوا يركلوا الماء ببواطنها ! ، و خريطة وطني مقوسة معصورة إليك ألماً يا حرث ، حتى النحلة سمعتُ لها نواح أزيز ! ، و العصافير غنّت لحن الفقد ، و الصباحات فيك اصبحت استهلال أنين يوميّ ، و تستمر حياكة الألم …!
مهلاً !، فوطني حين يحيك الألم ، يكون الصراخ أفعالاً!! ، فمن صدورنا نهبك دروعاً يا حرث يا وطن ، و من ضوء أعيننا نرسم لك نصراً لا يغيب ، نهفوا إليك نعود بأوزار النصر أو في كفن و شرف ! ، نهب أرواحاً لأجلك ، لشجر الآراك و الشيح للسهول و الأودية ، لضحكات الصبية التي أفلت من طرق المدارس ! ، لخفقات علمٍ و وطن ! ، لأجلك يا وطن حققنا أسطورة تقول (الرماد فوق الدخان) فلقد سحقنا عظام المعتدي فوق دخان ! ، فهذه أرضي و كل بقعة فيك يا وطن أرضي ، على سجاد أرضك أسجد روحي و اعمّدة جسدي سلّم المجد لكِ ، يا وطن كنت اسمع صراخ الأبطال كدوي الرعود ، المح سنا النصر في أعينهم كالبروق ! ، على أكتافهم وشم المجد ، و على ساعدهم كتبوا عبارة توحيد ! ، و كانو يهفون إليك يحطمون الصخر و يذرّون قريباً العدو رماداً فوق الدخان ! ، فحين يتألم الوطن يكون صراخنا أفعالاً أفعالاً أفعالاً .
فلا هنتي يا دار الحرث ولاهان اهلك

سيدي ضياء البروق

احساسك الأجمل والرووووووعة تتجلى بحضورك هنا

فـــ حرف من حروووفك يغنيني عن بليار الحروف


سيدي كن بخيررررر وكفى ...

يآيتهآ آلآميرة آلرفيعة آلذوق عطر الندى
آلروعة وآلجمآل والأحساس المرهف مآ كآن لولآ توآجدك آلعبق

شكرآ لعذب آلحضور..وهذه آلإطلآلة آلبهية

كوني بآلقرب دومآ

آيتهآ آلآميرة عطر الندى
دمتي بحفظ ورعآية ألرحمن