جازان نيوز - متابعات ::
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية، أعطينا المتسللين درسا سيجعلهم يفكرون عشرات المرات إذا أرادوا الاعتداء مستقبلا، مؤكدا سموه أن المملكة تمد يدها بالسلام للجميع متسدركا لكن من يتعدى قطعنا يده، وقال سموه: إن خادم الحرمين آلمه ماحدث غير أنه أعطى أوامره بالتصدي بقوة لمن خانوا وطنهم واعتدوا على جيرانهم..
جاء ذلك خلال حضور سموه للاجتماع الاستراتيجي السعودي الأمريكي المشترك بزيارة للملحقية العسكرية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس، وذلك في إطار زيارة سموه للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الملحق العسكري السعودي العميد الركن أمين محمد شاكر وعدد من كبار ضباط الملحقية العسكرية السعودية. ونقل سموه إلى منسوبي القوات المسلحة تحيات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين المضمنة كل محبة وإعجاب ودعاء لكم أن تكونوا نواة صالحة لبلادكم وقال: إن هذا فخر لنا وأمانة علينا كما أني أطمئنكم على صحة سيدي ولي العهد فالحمد لله فجميع الفحوصات لسموه طيبة وهذا من فضل الله وسوف تكون عودته إلى أرض الوطن في القريب العاجل بمشيئة الله فهو كان ومازال معنا لحظة بلحظة يتابعنا أولا بأول .
وأشار سموه إلى الأحداث التي حدثت أخيرا من جانب المتسللين المتسلحين وقال :إن المواجهة بدأت بالتسلل منهم لحدود المملكة واستهدفوا عددا من منسوبي سلاح الحدود في الحدود السعودية واستشهد أحد ضباط سلاح الحدود وجرح مايقارب الخمسة كما كان عدد من المتسللين موجودين على الحدود. وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ،حفظه الله، أبدى تألمه واستياءه لما حدث فآخر شيء تريده المملكة القيام بمثل هذا في أي مكان فصدرت أوامر القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الواضحة والصارمة بالتعامل معهم حيث أنهم خانوا وطنهم قبل أن يخونوا جيرانهم فقامت القوات المسلحة بشيء مشرف ويدعو للفخر كما أن المتسللين لجأوا إلى أشياء مخزية حيث لجأوا للمدارس وبعض المباني فكان لابد من الحفاظ على أرواح المدنيين وإرجاعهم للخلف ليتم التعامل مع المعتدين المتسللين فصب جل اهتمام الدولة رعاها الله للنازحين وإيوائهم وحفظ سلامتهم فاعتبرت المنطقة التي أخليت من المدنيين منطقة قتل مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على سلامة وحياة أي ضابط وأي فرد من العسكريين السعوديين.
وأضاف سموه : إن المملكة لاتريد إلا الدفاع والسلام ونريد الخير للجميع وأقولها دائما من مد يديه للسلام فأيدينا ممدودة ومن تعدى قطعت يده ونحن اعطينا هؤلاء المتسللين درسا ليقوموا بالتفكير عشرات المرات إذا أرادوا أن يعتدوا مستقبلا وإذا أرادوا الأمان يجب أن يرجعوا عشرات الأميال داخل حدودهم مشيدا سموه بالعلاقات الأخوية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في شتى المجالات موضحا أن المملكة لا تتدخل في شأن أي دولة صديقة وشقيقة معربا عن أمله أن يرجع المعتدون المتسللون لرشدهم وولائهم لوطنهم ودولتهم الشرعية.
ثم استمع سموه لبعض أسئلة أبنائه واخوانه المبتعثين، ثم حضر سموه حفل الغداء الذي أقامته الملحقية العسكرية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية. ودشن سموه الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت للملحقية العسكرية تسلم بعدها هدية تذكارية بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية.
كما حضر سموه حفل العشاء الذي أقامه منسوبو الملحقية العسكرية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس تكريما لسموه .