امرأتك قد ماتت
قال ابو بكر ابن الازهر: حدثني بعض اخواني ان رجلا كان بالأهواز , وكان له ثروة ونعمة وأهل , فسار الى البصرة مرة , فتزوج بها , فكان يأتي تلك المرأة في السنة مرة او مرتين , وكان للبصرية عم يكاتبه , فوقع كتاب منه في يد الاهوازية , فعلمت الحال , فكتبت إليه : من حميه البصري بأن أمرأتك قد ماتت , فالحق , فقرأه ثم اخذ في اصلاح امره ليخرج , فقالت الاهوازية : إني اراك مشغول القلب , وأظن ان لك بالبصرة أمرأة , فقال : معاذ الله : فقالت : لا أقنع بقولك دون يمينك , فتحلف بطلاق كل امرأة لك غائبة او حاضرة , فحلف لها ظنا أن تلك قد ماتت , فقالت : لا حاجة لك في الخروج , فإن تلك بانت وهي في الحياة .
تحياتي لكم