عمر عريبي
شيع أفراد القوات المسلحة وأهالي المصفق الشهيد جندي علي محمد عبدالله متنبك أحد أفراد المظلات وقد حضر الدفن مشايخ وأعيان المصفق وضباط من أفراد القوات المسلحة والمظلات وكان الجندي قد أستشهد وهو في أرض
الحدود والمرابطة للذود عن هذا الوطن
والد الشهيد محمد عبدالله متنبك قال إن ولده مازال في عامه الثاني في العمل وكانت أمنيته أن يقوم ببناء بيت ويتزوج ولكن إرادة الله فوق كل شي وأنا فخور بإستشهاد ولدي وهو يدافع عن وطنه واسأل الله ان يكون شهيدأ وأذكر آخر ماقاله لي ياوالدي اودعك أنت وأمي فادعوا لي بالتوفيق وإن إستشهدت فاسمحو ني وقولوا لكل أصدقائي وأقاربي أن يسمحوني
جد الشهيد يقول أنه قد خطب وملك وكان مستعدأ للزواج وقلت له ياولدي من باب النصح إنتبهوا يا أولادي أنتم في جبهة خذو حذركم من عدوكم وعليكم بالحيطة والحرص فقال يرحمه الله لقد أتينا إما النصر أوالشهادة
إخوان الشهيد وعددهم سبعة أشخاص يعد الشهيد علي أكبرهم سنأ قالوا رحم الله أخونا علي وأسكنه فسيح جناته فقد كان أخونا ووالدنا وأسكنه فسيح جناته وسعادتنا وعزاءنا بأننه قتل وإسشهد وهو في مكان شرف وعز ويدافع عن وطنه الذي ندين له بالكثير
الله يرحمة ويسكنه فسيح جناته