[size=9]
كتب الخبير العسكري العميد / عمرو العامري في مقاله الذي نشرته صحيفة شمس اليوم الأثنين والذي جاء بعنوان الحد الجنوبي، حيث جاء مقاله حاملاً فكر الخبير العسكري.
وجاء كذلك في مقاله الذي وصف به ما يمر به أهالي محافظة الحرث من بيروقراطية اللجان التي لم تحسن التصرف في حقوق النازحين من الحد الجنوبي .
وقد جاء في مقاله :
كانت أنشودتنا التي تغنينا بها قبل عامين والخاصرة الجنوبية لبلادنا التي (هٌجّر) أهلها أثناء الحرب لدواع أمنية تفهمها أهلها في ذلك الوقت.
ويبدو أن الجهات السياسية والأمنية رأت إنشاء شريط حدودي لمنع التسلل والتهريب والخروقات التي قد تحدث مستقبلاً، غير أن المؤلم في هذا القرار هو أن إنشاء هذا الشريط يعني إخلاء 96 قرية ويعني إخلاء آلاف الأسر واقتلاعهم من ذكرياتهم ومزارعهم وقبور أسلافهم وهو ما حدث.
رفض الأهالي مثل هذا الاقتلاع، طرقوا كل باب وحملوا همومهم لصاحب القلب الكبير خادم الحرمين الذي وعدهم خيراً، إلا أن الجهات ذات العلاقة ظلت تتعامل مع القضية كما لو أنها نزع ملكيات لإنشاء طريق أو مرفق خدمي، ولم تراع البعد الإنساني والنفسي لهؤلاء الذين انتزعوا من أوطانهم والذين لن تعوضهم كل أموال الدنيا وهل هناك بديل عن مسقط الرأس؟
والمؤلم أن اللجان التي تشكلت لدراسة هذا الموضوع لم تشرك وجهاء المنطقة في موضوع يحدد حياتهم ومستقبلهم، إذ ربما تفهموا الموضوع وربما كانت لهم وجهات نظر تساعد هذه اللجان.. كونهم أصحاب الأرض والأعرف بها.. لكن هذه اللجان بقيت تتنقل بين إمارة المنطقة والمحافظة وحرس الحدود والقطاعات الأخرى وكأن هؤلاء السكان مجرد مستأجرين عليهم القبول.
وفي خلال الفترة الماضية عانى هؤلاء (النازحون) من بيروقراطية وتداخل الدوائر ذات العلاقة فيما يختص بإسكانهم وإعاشتهم وتعويضاتهم ومساعدتهم، والمساكن التي وعدوا بها لم تكتمل، وحتى وإن اكتملت فهي لن تعوضهم عن قراهم التي يحلمون بها كل ليلة.
أبناء الحد الجنوبي اليوم يأملون في إعادة دراسة قرار إخلائهم ويرون أنه قرار متسرع وغير منصف وأنه لا بديل عن الوطن.
الآن في الحد الجنوبي مشكلة ليتها تحل.
في مقاله الذي نشرته صحيفة شمس اليوم الأثنين والذي جاء بعنوان الحد الجنوبي، حيث جاء مقاله حاملاً فكر الخبير العسكري.
وجاء كذلك في مقاله الذي وصف به ما يمر به أهالي محافظة الحرث من بيروقراطية اللجان التي لم تحسن التصرف في حقوق النازحين من الحد الجنوبي .
وقد جاء في مقاله :
كانت أنشودتنا التي تغنينا بها قبل عامين والخاصرة الجنوبية لبلادنا التي (هٌجّر) أهلها أثناء الحرب لدواع أمنية تفهمها أهلها في ذلك الوقت.
ويبدو أن الجهات السياسية والأمنية رأت إنشاء شريط حدودي لمنع التسلل والتهريب والخروقات التي قد تحدث مستقبلاً، غير أن المؤلم في هذا القرار هو أن إنشاء هذا الشريط يعني إخلاء 96 قرية ويعني إخلاء آلاف الأسر واقتلاعهم من ذكرياتهم ومزارعهم وقبور أسلافهم وهو ما حدث.
رفض الأهالي مثل هذا الاقتلاع، طرقوا كل باب وحملوا همومهم لصاحب القلب الكبير خادم الحرمين الذي وعدهم خيراً، إلا أن الجهات ذات العلاقة ظلت تتعامل مع القضية كما لو أنها نزع ملكيات لإنشاء طريق أو مرفق خدمي، ولم تراع البعد الإنساني والنفسي لهؤلاء الذين انتزعوا من أوطانهم والذين لن تعوضهم كل أموال الدنيا وهل هناك بديل عن مسقط الرأس؟
والمؤلم أن اللجان التي تشكلت لدراسة هذا الموضوع لم تشرك وجهاء المنطقة في موضوع يحدد حياتهم ومستقبلهم، إذ ربما تفهموا الموضوع وربما كانت لهم وجهات نظر تساعد هذه اللجان.. كونهم أصحاب الأرض والأعرف بها.. لكن هذه اللجان بقيت تتنقل بين إمارة المنطقة والمحافظة وحرس الحدود والقطاعات الأخرى وكأن هؤلاء السكان مجرد مستأجرين عليهم القبول.
وفي خلال الفترة الماضية عانى هؤلاء (النازحون) من بيروقراطية وتداخل الدوائر ذات العلاقة فيما يختص بإسكانهم وإعاشتهم وتعويضاتهم ومساعدتهم، والمساكن التي وعدوا بها لم تكتمل، وحتى وإن اكتملت فهي لن تعوضهم عن قراهم التي يحلمون بها كل ليلة.
أبناء الحد الجنوبي اليوم يأملون في إعادة دراسة قرار إخلائهم ويرون أنه قرار متسرع وغير منصف وأنه لا بديل عن الوطن.
الآن في الحد الجنوبي مشكلة ليتها تحل.
[/size]