كل إناء بمافيه ينضح (ولايصح إلاالصحيح) عندما سمعت ان هناك فلم (مسي) من تاليف كتاب مسيحين وانتاج منتج يهود يتناول الإسائه الى سيد البشر وخاتم الانبياء سيدنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم رسول رب العاملين الى خلقه اجمعين هدى من عنده لخلقه هادي الى السراط المستقبم مبلغ لامر ربه يتلو على خلقه قوله بما انزله الله عليه من قرانه والذي فيه النور والهدايه وفي اياته التوجيه والارشاد الى خير البشريه وفيه الطهر والنقاء وفيه الهدايه والارشاد الى كل خير ونجاح في الدارين وبعد ان سمعت عن هذا الفلم كنت شغوف لمشاهدة هذا الفلم حتي اتعرف عن نوع هذه الاسائه وعندما شاهدة هذا الفلم (المشين ) والذي ركز مؤلفيه ومخرجه على المشاهدالاباحيه والرذيله والزنا وادخلو شخصية خير البشر من يقوم بهذه الادوار وهنا تاكد لى المثل القائل (كل اناء بمافيه ينضح) وماذا عند اليهود والمسيحين من ثقافه عن الانبياء والرسل وماذا رسخ مؤلفي كتبهم المقدسه لديهم في معتقداتهم وبماذا يعلمونهم قساوستهم واحبارهم في كنائسهم اليهود ورسولهم سيدنا موسي عليه السلام وكتابه التوراه وسيدنا داود وكتابه الزبور والنصاري ورسولهم سيدنا عيسي عليه السلام وكتابه الانجيل وقد اخبرانا الله في كتابه وعلى لسان رسوله بانهم يغيرون الكلام عن موضعه بناء على رغباتهم واهوائهم فالمطلع على كتبهم المحرفه التوراه واسموه اسفار الرسل والزبور واسموه المزامير والانجيل واسموه انجيل متي وانجيل لوقا وانجيل ويحنا وانجيل مرقس وكتاب الانشاد وفيها من الاهانه لسيدنا داود وسيدنا عيسي الشي الكثير وقد نسبو اليهم في هذه الكتب ما تشمئزمنه الابدان من اباحيه وتصرفات الرذيله ونسبوها الى الرسل وهم منها براء وفي هذه الكتب يقولون عن سيدنا داود انه زاني وماذا قال عنه كتاب الله القران وقال تعالى: {وَإذْكُرْ عَبْدَنَا دَأوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) وماذا قال عنه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام صيام داود، وكان يقرأ الزبور بسبعين صوتا يكون فيها، وكانت له ركعة من الليل يبكي فيها نفسه، ويبكي ببكائه كل شيء، ويصرف بصوته الهموم والمحموم)). وهذا من ما نسبوه الى الانبياء ويدعون انه كلام الله ويتلي في كنائسهم 1 لَيْتَكَ كَأَخٍ لِي الرَّاضِعِ ثَدْيَيْ أُمِّي، فَأَجِدَكَ فِي الْخَارِجِ وَأُقَبِّلَكَ وَلاَ يُخْزُونَنِي. 2 وَأَقُودُكَ وَأَدْخُلُ بِكَ بَيْتَ أُمِّي، وَهِيَ تُعَلِّمُنِي، فَأَسْقِيكَ مِنَ الْخَمْرِ الْمَمْزُوجَةِ مِنْ سُلاَفِ رُمَّانِي. 3 شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي. 4 أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ. أَنَا سُورٌ وَثَدْيَايَ كَبُرْجَيْنِ. حِينَئِذٍ كُنْتُ فِي عَيْنَيْهِ كَوَاجِدَةٍ سَلاَمَةً وهذا شي من كتاب الانجيل لديهم من انجيل يوحناويتلى في كنائسهم ويقولون من عند الله وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2 وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3 وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5 قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». 6 وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً. 7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ:«اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ 10 وَقَالَ لَهُ:«كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!». 11 هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ وهناك ماهو اشد من هذا فثقافتهم الدينيه عن الاديان والرسل اغلبها تتحدث عن الاباحيه والخمر والزنا وياكدون ان سيدنا عيسي عليه السلام (الرب عندهم) قدم نفسه على الصليب كذبيحه فداء ومخلصهم من جميع الذنوب فيقولون انه تحمل الخطيه عنهم واصبح متحمل لخطاياهم يعني انهم يرتكبون ماحرم الله ويقولون ان سيدنا عيسي عليه السلام تحمل اخطائهم وقد فضح الله وعلى لسان رسوله في كتابه القران الكريم واحاديث رسوله (وانه ماينطق عن الهوى وانما هو وحي يوحى) قساوسة النصاري واحبار اليهود امام اتابعهم من اليهود والنصارى وانهم بدلو الكلام عن موضعه وان القران الكريم يدعو الى كل ماهو جميل ويحرم الزنا والخمر والميسروالرباوالكذب وكافة اعمال الرذيله ويوصي بالاحسان والبر والتقوى ونهي عن الاستعباد وينهي عن الفحشاء والمنكر وان رسالة محمد عليه السلام تقول ان للايمان اركان وهي ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وان القران اياته مدح وتطهير الانبياء جميعهم وطهر داود وسليمان موسي وعيسي عليهم السلام وانهم معصموين من الاخطاء والاثام واظهرهم بانهم صفوة البشر ونزهم عن كل رذيله (وانهم على خلاف ماوجدوه في كتبهم حيث انهم في كتبهم الانبياء يرتكبون الاثام)وفي كتاب القران انهم اطهار ومعصومين (وكتاب الانجيل والتوراه يصور الانبياء على انهم يرتكبون الرذيله ) فما كان من مؤلفي هذا الفلم ومخرجه ومنتجه الا ان يصورون سيدنا محمد عليه السلام بهذه الصوره حتي يبررون لاتباعهم ان رسول الاسلام مثله مثل الانبياء وفي هذا الزمن زمن تسهيل الحصول على المعولمه فقد اصبح صفحات الانتر نت توصل المعلومه الى كل عاقل من البشريه ويعرف حقيقة الامر واصبح لاتبعاع الديانات ان يقارنو بين ديانتهم والدينات الاخري من خلال كتبها التي توثق الديانه ومعتقداتها فالعاقل يجد الديانه الصحيحه من خلال كتابها وبما تامروعن ماذا تنهي ويثبت المثل القائل مايصح إلا الصحيح والصحيح في الديانات هوالدين السليم دين الحق المبين بقلمي المتواضع