اجسادنا سياج امنك ياوطن بقلــم:محمد قحل ليس هناك ادنى شك في حب الوطن والحفاظ عليه واتخاذ اى طريقة ممكنه، للحفاظ على أمنه حتي يتسني لمن هم على ترابه ان يعيشو في امن وامان وان يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل توفير الامن والامان لأبنائهم واحفادهم واحفادهم والاجيال القادمة، وان المواطن على استعداد أن يقدم نفسه في سبيل ذلك اذا تطلب الامر ويقدم نفسه رخيصة في سبيل الوطن وامنه، بل وأن تكون اجساد ابناء هذا الوطن بمثابة سياجه الامني. وان ابناء هذا الوطن هم سياجه الامني في أى جزء من اجزاء الوطن وفي قلبه في كافة حدوده، معلنين قبل ذلك الحب والطاعة والولاء لقيادته الرشيده، بعد حب الله وطاعته وشعارهم (الله ثم المليك والوطن) وهذا ماهو عليه ابناء هذا الوطن في اى مكان وفي كل زمان وفي كل ميدان. وان عزة الوطن من مقدار تضحية الأبناء، ورشد القيادة والتحام القائد بشعبه، والقائد مع القياده هم القلب النابض والفكر الصائب واللسان الناطق عن الوطن المُقدِر لتضحيات ابنائه وهم الروح والجسد لهذا الوطن. وان نظرة القياده الرشيده والثاقبه في تامين الحد الجنوبي في منطقة جازان ترى ضرورة اتخاذ التدابير الامنيه في وضع سياج امني على طول الشريط الحدودي والذي يعبر من خلال عدة محافظات ومراكز مثل الطوال والموسم، ومحافظتي الحرث والعارضه، ثم مرورا بعدة محافظات حدوديه على الشريط الحدودي مع اخذ اجزاء من المحافظات كحرم امني للحدود. فان ابنائك أيها الوطن في محافظة الحرث مقدمين ارواحهم وابنائهم قبل املاكهم من مساكن و مزارع، من اجل المليك ولأجلك ياوطن، ومن اجسادنا سياج يحمي حدودك ياوطن ولايمانع من يقدمون من ااملاكهم من مساكن ومن مزارع في محافظة الحرث للحرم الحدودي، ويطلبون فقط بمساواتهم بجميع محافظات المنطقه. وللمليك الحب والطاعه والولاء وللوطن ومرخصين كل مانملك من المال والولد للدين، وللمليك والوطن مرخصين ارواحنا دائماً. وما لنا طلب سوى مساواتنا بابناء المحافظات والمراكز الأخرى مثل الطوال والموسم والعارضه وذلك من خلال إقرار نفس المسافة للحرم الحدودي. يا خادم بيوت الله وبالشرع والسنه حكم لك حبنا وطاعتك ولك ولانا في السر والعلن * ولك ياوطن نرخص الارواح ولانحسب بكم ويدوم عزك ودوام امنك هو طلبنا والثمن