كفى يا شمس تموزٍ
فمنذ البدء غير الكلس ، لم تشرب أراضينا
ومنذ البدء نستعطي سماءً ليس تُعطينا ..
كفانا نلعق الأحجارَ
والأسفلتَ ، والطينا
كفانا ، يا سماواتٍ
من القصدير تكوينا ..
جلودُ وجوهنا يَبِستْ
تشقّقَ لحمُ أيدينا ..
لماذا ؟ ترفضُ الأمطارُ أن تسقي روابينا
لماذا؟ تنشفُ الأنهارُ إنْ مرَّتْ بوادينا ..
لماذا تصبح الأزهارُ فحماً في أوانينا
لأنّا قد قتلنا العطرَ .. واغْتَلنا الرياحينا ..
وأغمدنا بصدر الحُبِّ ، أغمدنا السكاكينا ..
لأن الأرض تشبهُنا
مناخاتٍ وتكوينا ...
لأن العقمَ ، كل العُقْم
لا في الأرض بل فينا ...
لأن العقمَ ، كل العُقْم
لا في الأرض بل فينا ...
لأن العقمَ ، كل العُقْم
لا في الأرض بل فينا