يقول الله في محكم كتابه العزيز , على لسان نبيه "نوح " عليه السلام
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .
إن الفيض الرباني والعطاء الإلهي , والنعم التي لا تحصى ولا تعد , كل ذلك مشروط بالاستغفار والتوبة , والأوبة الى المالك الرازق , الى الإيمان الصادق به .
وقد جاء في بعض المسانيد عن " ابن عباس " رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ورزقه من حيث لا يحتسب ))
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
وروي " ابن عبد البر " في " التمهيد " حديثاً مرفوعاً الى النبي صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تصبه الفاقة أبداً ))
***