ضياء البروق إدارة المنتدى
الأوسمة والأنواط وسام التميز: 1
| موضوع: خالد عبدالرحمن وليالي القاهرة الجمعة أبريل 26, 2013 7:43 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في صيف سنة 1991م كان الجمهور القاهري العربي الذي يزور القاهرة في مثل هذه الأيام من كل عام
على موعد مع خالد .. ليغني كلماته وألحانه العذبة من فوق المسارح القاهرية
ومع ان خالد نفسه كان متخوفاً من تلك التجربة
إلا ان تفاعل الجمهور معه , وتجاوبه مع أعماله السابقة قوى من عزيمته
فخاض التجربة بنجاح منقطع النظير
وكانت تلك الليلة القاهرية
أو ذلك الصيف العربي
باباً اوسع
وموعداً آخر لخالد الفنان على طريق النجاح الذي لم يفتر
والسبب في ذلك ان هذا الصيف الاحتفالي جعل الكثيرين يلتفون حول فنان سمعوا عنه وتاقوا لرؤيته طويلاً
فوجدوه ماثلاً يغني بينهم
وعلى هذا النحو
توالت أشرطة خالد لتملأ أسواق الكاسيت العربية
وتوالت الحفلات لتوطد علاقته الفنية بجمهوره العربي في كل مكان من الخريطة العربية
وشيئاً فشيئاً اتسعت دائرة الحضور الكبير ليتخطى خالد حدود الوطن العربي
ويغني على المسارح الشهيرة في معظم العواصم الأوربية والعالم
وفي خضم هذه الشهرة الكبيرة
وهذا النجاح تلو النجاح
لم ينسى خالد ان لديه رسالة إنسانية لابد ان يوصلها بالفن إلى كل الناس في كل انحاء المعمورة
ولعل ابلغ الشواهد على ذلك شريطه " رسالة من معاق " الذي حاول من خلاله ان يلفت أنظار الجمهور العريض بحس انساني الى هذه الشريحة من المجتمع
والتي تمثل شريحة في كل بلد وفي كل مجتمع
كانت هذه الرسالة الإنسانية صرخة دافئة من كل الذين أعاقتهم ظروف الحياة عن ممارسة حقهم المشروع في مجتمعاتهم
وأراد خالد عبدالرحمن ان يوصل لكل الاسوياء رسالة منهم
فغنى رسالتهم
واطرب فيها المشاعر
وبالتالي زادت مساحة حضوره
لأن فنان يفكر بهذه العقلية الإنسانية لابد له ان يعيش طويلاً في أذهان الناس
فخالد عبدالرحمن يعتبر الفن رسالة نبيلة
ولو أنه اعتبرها وسيلة للتجارة بمشاعر الناس لاستغل شهرته وحب الناس الكبير له , وحقق من الثراء مالا يستطيع غيره ان يجمعه
إذا الابواب مفتوحة أمامه على مصاريعها
لكنه أبداً لم يستغل الناس ليصعد على مشاعرهم , ويجلس على عواطفهم
لذلك كان واقعياً مع نفسه
ولم يلهث كمثل غيره خلف الطرق الملتوية ..ليجمع المال بغض النظر عن اي شئ آخر
فربح خالد حب الناس وتفاعلهم مع أعماله
حتى صار مادة غنية للإعلام المرئي والمسموع والمقروء
فكل هذه الوسائل بكل تشعباتها تحرص على تقديم أخباره والانفراد بمحاوراته
ووضع صوره على الاغلفة .. رغبة منها في كسب جمهوره , وبالتالي زيادة معدلات التوزيع
,,,
| |
|