أسحر النساء غراما
ينزف الشوق للحبيبة صِرفا
ورجْفا وتئنُ الضلوعُ وجداً
وأُمضِّي الحياة صَبّاً كيئباً
ورياح الغرامِ تزدادُ عَصفا
يشعلُ الوجدُ كالهشيم فؤادي
زاد وجدي تعاظماً ألف ضِعفاً
أسحر النساء غراماً أنتِ يا
أنتِ يا أعذب البريَّة لُطفاً
الغوانيَ حبّا أنتِ يا أمتعَ
أنتِ يا أندر الحبيباتِ ظُرفا
وأبهى أنتِ أشهى من الحياةِ
أنتِ أزكى من الرياحين عُرفا
تتجلى أنتِ للحسن آية
أنتِ أمضى من الصوارم طرفا
المنايا يا لعينيك حين ترمي
يا لنبل الجفوني بالموتِ قَصْفا
فؤادي ونبيذُ الغرامِ يغوي
لا أرى منه في الملذّاتِ أصفا
إلا هل ستزدادُ لوعتي منك
جمرةً تُشعلُ القلوبَ ونزفا؟
إلا واحتمالي إن طال ! ما زاد
حُرقةً مُرّةً وهَمّاً وضَعفا
يستبيني لا أرى الحُسنَ بعدكِ
لستُ أرجو سواكِ في الحبِ إلْفا
أنثى من يساويك ؟! لا تدانيكِ
أنتِ يا فتنتي تُساوينَ ألفا
جهاراً هل سَيُرضيك أن أبوح
أغلظُ العهدَ بالمواثيق حلفا؟
يوماً لم أناجِ سواكِ بالحبِّ :!
لم أقل في سواكِ .. يا " أنتِ " حرفا
***