حسبنا الله ونعم الوكيل
لا تستوي المؤمنة والكافرة
فما يدوم سرور ما سررت به
ولا يردّ عليك الغائب الحَزَنُ
إنّ بإمكانك أن تسعدي إذا نظرتِ في ظاهرة واحدة ؛ وهي واقع المرأة
المسلمة في بلاد الإسلام , وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر , فالمسلمة
في بلاد الإسلام , مؤمنة , متصدقة , صائمة , قائمة , متحجبة , طائعة لزوجها
خائفة من ربها , متفضلة على جيرانها , رحيمة بأبنائها , فهنيئاً لها الثواب
العظيم , والسكينة والرضا , وأما المرأة في بلاد الكفر , فهي امرأة متبرجة
جاهلية , سخيفة , عارضة أزياء , سلعة منبوذة , بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان
لا قيمة لها , لا عِرضَ لها ولا شرف ولا ديانة , فقارني بين الظاهرتين والصورتين؛
لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى , والحمد لله : قال تعالى { ولا تهنوا ولا تحزنوا
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }
كل الناس سوف يعيشون ؛ صاحب القصر , وصاحب الكوخ ..ولكن من السعيد ؟