وما بكم من نعمة فمن الله
المرأة التي تعين على نوائب الدهر
هي حالان شدةٌ وبلاءُ
وسجالان نعمةٌ ورخاءُ
تروي كتب الطبقات عن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنها كانت تطوي الأيام جوعاً
وقد رآها زوجها الإمام علي رضي الله عنه يوماً
وقد اصفرَّ لونها
فقال لها : ما بك يا فاطمة ؟
قالت : منذ ثلاثة لا نجد شيئاً في البيت !
قال : ولماذا لم تخبريني ؟
قالت : إن أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي ليلة الزفاف :
يافاطمة , إذا جاءك عليٌّ بشيء فكليه , وإلا فلا تسأليه
لكن كثير من النساء قد تخصصن في تفريغ جيوب أزواجهن
فالواحدة منهن لا تطيق أن ترى في جيب زوجها مالاً
فتعلن حالة الطوارئ في المنزل
ولا تهدى حتى تسلبه ما معه من مال
ولا شك أن الرجل إن استسلم مرة
فلن يرفع الراية البيضاء دائماً
وإنما سيبدأ الشقاق ولو بعد حين
وقد يتطور الشقاق إلى الطلاق
إن الحياة أقصر من أن نقصّرها
فلا تحاولي أن تقصّريها أكثر !
*******