صور مرفوضة في الأسواق
1- امرأة لبست ملابسها الجميلة الجذابة والعباءة على الأكتاف والنقاب واسع ويظهر العينين الجميلتين – وقد يستر وجها قبيحا – واليدين البيضاء المليئة بالحلي , وأظافر طويلة مطلية بلون الفستان , وتمد يدها إلى البائع قائلة : هل لديك نفس اللون والماركة الفلانية .؟
2- دخلت المتجر وبدأت تتقلب النظر يمنة ويسرة في الملابس المعروضة وقد وجددت بغيتها , ها هو البنطال المناسب ؛ بدأت تعرضه على جسمها هل هو مناسب أم لا ؟ وها هو البائع الشهم ! يساعدها في الاختيار ويناولها اشكالا والوانا , لا يهم فهو بائع وما وضع إلا من أجل خدمتها !
3- فتيات يطلقن الضحك بصوت عالي والمزاح المصطنع , أصوات الكعب العالي تصم الاذان , والحجاب حجاب متبرج لا يسمن ولا يغني من جوع
4- فتاه في العشرين من عمرها ممسكه بهاتفها الجوال وتضحك بأعلى صوتها والناس يرمقونها ما بين حزين وطامع , حزين على ما وصلت إليه فتاة الإسلام , وطامع في هذه الفتاة الفاتنة التي لا زالت تتمايل بجسدها وهي تتضحك في كلامها
5- أم وابنتها القتا عصا التسيار في أحد محلات الذهب بعد عناء من الدوران في السوق , الأم جلست على كرسي حتى تلتقط أنفاسها والبنت وقفت أمام البائع وهي في كامل زينتها وقد أظهرت العيون الكحيلة وهي تلاطفه في الكلام , ويبادلها ضحكاتها الرقيقة بابتسامة خبيثة وهي تطلب منه إنزال السعر من أجل خاطرها .. والأم جالسة لا تحرك ساكناً .. فلا ندري أهل اصبح في النساء دياثة ؟!
6- الزوج داخل السيارة يتصفح الجرائد وأخبار الرياضة بعد أن أنزل جيشاً من النساء والأطفال وأطلق لهم العنان في التسوق وبعد الانتظار لساعات طوال يتفضل الزوج مشكوراً بالنزول للحساب وحمل الأغراض إلى السيارة , وهو لا يدري ماذا أحدث أهله بعده ؟
7- فتاة مسكينة تتسكع في السوق , ومن خلفها ذئب يطاردها تفوح رائحة الطيب منه من على بعد , يلقي لها بعض الكلمات التي تلين الصخر فكيف بفتاة دون العشرين تفرح بمطاردة الشباب لها وإطرائهم عليها والتغزل بجسمها وجمالها .. وفي آخر المشوار يلقي لها رقم الهاتف وهي كذلك دون رادع من إيمان أو حياء
8- إمرأة دخلت المسجد وبقدرة قادر تحول المسجد إلى غرفة للمقاسات وتحديد المناسب منها والغير مناسب , وقد تفوتها الصلاة مع الإمام وهي لاهية مع ملابسها