صفة المرأة السوء نعوذ بالله تعالى منها
في حكمة داوود عليه السلام : إن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه , وقيل : المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده . وقيل لأعرابي كان ذا تجربة للنساء : صف لنا شر النساء , فقال : شرهن النحيفة الجسم , القليلة اللحم , المحياض الممراض , المصفرة الميشومة , العسرة المبشومة , السلطة البطرة , النفرة , السريعة الوثبة , كأن لسانها حربة , تضحك من غير عجب , وتبكي من غير سبب , وتدعو على زوجها بالحرب , أنف في السماء , وأست في الماء , تدفن الحسنات وتفشي السيئات , تعين الزمان على بعلها , ولا تعين بعلها على الزمان , ليس في قلبها عليه رأفة , ولا عليها منه مخافة , إن دخل خرجت , وإن خرج دخلت , وإن ضحك بكت , وإن بكى ضحكت , كثيرة الدعاء , قليلة الإرعاء , تأكل لمَّا , وتوسع ذمَّا , ضيقت الباع , مهتوكة القناع , صبيّها مهزول , وبيتها مزبول , إذا حدثت تشير بالأصابع , وتبكي بالمجامع , بادية من حجابها , نباحة عند بابها , تبكي وهي ظالمة , تشهد وهي غائبة , قد دلى لسانها بالزور , وسال دمعها بالفجور , ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور . ويقال : إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قربها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى إنسان غيره من ورائه , وإن كانت محبة له لا تقلع النظر إليه .