بما اننا بصدد قرب مهرجان الجنادرية الــ 25 احببت ان اقدم لكم معلومات عنها
نُبذة تاريخية
منذ عام 1405 بدأ العمل (الفعلي) الفني لحفل افتتاح المهرجان منذ دورته الأولى عبر (المسيرة) التي كانت تتخللها استعراضات فلكلورية تؤديها فرق شعبية تمثل كافة مناطق المملكة إلى جانب الحفل المسائي (الرئيسي الذي كانت أيضاً تتخلله عروض وألعاب شعبية وفنية).
كانت هذه العروض بمثابة اللبنة الأولى للمهرجان وتمهيداً (جميلاً) لأعمال فنية قادمة شاملة وأكبر لاستيعاب جميع هذه الأشكال الفنية المتعددة المقدمة في رونق جميل وبشكلٍ يعكس الموروث الشعبي للمملكة بتعدديته وخصوصيته.
أول عمل فني
مما سبق كان تمهيداً لعمل أول عمل موسيقي استعراضي كان عام 1408 خلال دورة المهرجان الرابعة من خلال أوبريت (مملكتنا دام عزك) وهو من كلمات حامد الحامد وألحان فلكلورية طورها الحامد نفسه وغناء الفنان راشد الماجد الذي (فاز) بلقب أول فنان يغني في الجنادرية وكانت مدة الأوبريت 45 دقيقة وللعلم فإن هذا الأوبريت لم ينفذ (خصيصاً) للمهرجان ولكنه كان عملاً فنياً جاهزاً لدى الملحن والفنان وأرتأى المسؤولون في المهرجان تقديمه في حفل الافتتاح.
عز الوطن
في الدورة الخامسة للمهرجان وفي عام 1409هـ انتج مهرجان الجنادرية أول عمل (خاص) به كأول عمل وطني موسيقي خاص بالمهرجان وتم تكليف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بكتابة نص نشيد (عز الوطن) لحنه وأداه الفنان الراحل طلال مداح مصحوباً برقصاتٍ لفرق شعبية من كافة مناطق المملكة ومدته لم تتجاوز السبع دقائق فقط.
يقول الشاعر:
الله الأول وعزك يا لوطن ثاني
لأهل الجزيرة سلام وللملك طاعة
حنّا جنود الحرس للقايد الباني
رمحه ودرعه وكف الشيخ وذراعه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
واستمرت المسيرة الى يومنا هذا
وادام الله عز المملكة